اعتقد ان رفض ساركوزى لدخول بن على للاراض الفرنسية
وتشجيع اوباما هذا خوف من القادم
فهاهى شرارة الحرية تندلع من وسط أحد بلدان العرب وتحرق رئيسهم وحكومتهم المستبدة
وما خفى كان أعظم فلا أحد يعرف ما هو القادم وهل ستتأثر المنطقة ككل بتلك الشرارة وتكون بداية جديدة لعالم جديد
فلو استقبل ساركوزى بن على فى بلاده ستكون هناك بالطبع عداوة بين تونس وفرنسا
مثلما حدث فى عهد الثورة الايرانية واستقبال مصر لشاة ايران المخلوع
وبالنسبة لأوباما الوضع مثله
بينما تتردد الأنباء الآن عن وصول طائرة بن على إلى جدة بالسعودية
الجميع يخشى على مصالحه ويخطب ود الشعب الذى أصبح هو الأقوى حاليا
وندعو الله ان تستمر الانتفاضة التونسية لحين تحقيق مصالح شعبها تماما والوصول للإستقلال التام والسيادة التامة للشعب من الاستبداد
والوصول للإستقرار والرخاء بعد تخلصهم من الطاغية