[م.أحمد مقدادي]

تعريف الفجوة(GAP):

تتشكل الفجوة عندما يكون أدنى سعر في يوم ما, أعلى من أعلى سعر في اليوم السابق له , وبنفس المعنى عندما يكون أعلى سعر تم التداول به في يوم ما أدنى من أدنى سعر في اليوم التالي له.

بمعنى آخر: الفجوة تعتبر منطقة خالية في مخطط حركة السعر لم يجرى فيها أي تداول وبالتالي تتشكل فجوة, أو نافذة, أو منطقة فارغة في مخطط حركة مؤشر السعر تفصل يومين من أيام التداول.

أسباب تشكل الفجوة:

تتشكل الفجوة عادة عندما تظهر معلومات جديدة غير متوقعة أو أكثر مما هو متوقع بعد إقفال السوق ومثال على هذه الأخبار ورود أخبار إقتصادية هامة أكبر من توقعات المتدوالين, أو إعادة تقييم سعر السهم من قبل المحللين الماليين, أخبار هامة عن مشاريع للشركة...الخ.هذه المعلومات يتم تقييمها من قبل المتداولين ومن ثم تؤثر سواء سلبا أو إيجابا على قوى العرض والطلب وبالتالي على حركة الأسعار.

يستطيع المحلل الفني أثناء مراجعته للفجوات في المخططات في فترات زمنية مختلفة أن يستنتج أن هناك تغيرات حدثت في فترات زمنية كانت سببا في تشكل الفجوة, وبالتالي تفيد دراسة الفجوات السابقة في دراسة تاريخ حركة السهم وتأثر هذه الحركة بالأخبار الإقتصادية ذات العلاقة.

كيف تغطى الفجوة؟

تغطى الفجوة عندما تتحرك الأسعار بعد فترة زمنية وفقا لنوع الفجوة, لتعود لتغطية هذه الفجوة وذلك من خلال العودة لملامسة السعر قبل تكون الفجوة وهو الأمر الذي يعرف بتغطية الفجوة.


الفجوات وفقا لنظرية الشموع اليابانية:

الشموع اليابانية تعاملت كذلك مع الفجوات, وأعطت نظرة داخلية أكثر عمقا لطبيعة الفجوة, في الشموع اليابانية لايتم التفريق بين الفجوات, ولاحتى يستخدم هذا المصطلح للإشارة إليها وبدلا من ذلك يطلق على الفجوة مسمى النافذة.

وبينما الكثير من الإهتمام يعطي للنماذج العاكسة, تعتبر النافذة وكأنها نموذج يفيد الإستمرارية, بمعنى آخر التداول من المحتمل أن يستمر في نفس الإتجاه بعد ضهور النافذة كما كان يحدث قبلها.

وبالتالي وفقا للشموع اليابانية ينصح المتداولين عن ضهور النافذة, بالتاداول وفقا لإتجاه النافذة, بمعنى آخر إذا ما تشكلت النافذة أثناء طور هابط, من المحتمل أن هذا الهبوط سوف يستمر, وإذا ماحدثت النافذة أثناء طور صاعد فمن المحتمل أن يستمر الطور الصاعد لفترة من الوقت بعد ذلك.

ومتى ماضهرت النافذة تمثل منطقة دعم ومقاومة هامة جدا. إذا ماحدثت النافذة في الإتجاه الهابط, ثم إرتد السهم بعد ذلك صعودا, سوف يمثل الحد الأعلى للنافذة مستوى دعم للسهم وبالتالي توقف حركة السعر في ذلك الإتجاه. ولوحدثت النافذة في إتجاه صاعد, ثم تغير الإتجاه إلى هابط, سوف يمثل الحد الأدنى للنافذة أدنى سعر يمكن أن يصل إليه السهم, وبالتالي تمثل مستوى دعم مثالي للسهم.

وتوضح نظرية الشموع أيضا أن النافذة لابد وأن تتعرض للإختبار في وقت ما, وأهم نقطة هنا مايمكن أن يحدث في عملية الإختبار هذه.

عندما يلاحظ المتداول أن نافذة قد ضهرت في المخطط أثناء الإتجاه الصاعد, يجب أن يتوقع أن الأسعار سوف تستمر في نفس الإتجاه لبعض الوقت, من المحتمل ومع ذلك أن الأسعر ترتد لتختبر النافذة التي أنفتحت, في هذا الإختبار يجب أن تبقى الأسعار في نهاية الحد الأدنى للنافذة والتي هي الآن تمثل دعما هاما جدا, إذا ما تم تجاوز هذه الفجوة نزولا, فهذا من المحتمل أن يعني أن هناك إتجاها جديدا قد ضهر وبالتالي على المتداول أن يخرج من السهم ويبيعه كما لو أن مستوى دعما طبيعيا قد تم إختراقه.

والعكس صحيح في الإتجاه الهابط, بعد ضهر النافذة, يمكن أن يستمر الهبوط لفترة معينة من الوقت, وبعد ذلك من المحتمل أن ينعكس السهم في الإتجاه الصاعد ليختبر الحد الأعلى من النافذة, إذا ما استمر ضغط المشترين وتم إختراق هذه النافذة, هذا يعني أن إتجاها تصاعديا قد تأكد, وبالتالي على المتداول أن يدخل على السهم ويشتريه إغتناما لفرصة تأكيد هذا الإتجاه الصاعد, كما لو أن السهم إخترق مستوى مقاومة أفقي مثلا, بنفس الطريقة يجب أن يتعامل المتداول مع النافذة التي يخترقها الإتجاه الصاعد للسهم.

وحتى نجمع بين الحكمة الغربية والنظرية الداخلية الشرقية للفجوات, ماهي إستراتيجيات التداول أو المبادئ التي يمكن الإستفادة منها عند حدوث مثل هذا الجمع بين الطريقتين:
يجب أن تستخدم هذه المبادئ بالإضافة إلى دعم من المؤشرات الأخرى مثل المتحركات الوسطية, الماكد, وخطوط الإتجاه.
1. على المتداول أن يعتبر الفجوات إشارة من إشارات حركة السعر يجب التعامل معها بحرفية عالية للحصول على أفضل إشارات الشراء والبيع.
2. بعد تشكل الفجوة, راقب حركة السعر بدقة, وحجم التداول, وراجع المخطط للتعرف على نوع الفجوة, واسأل نفسك أي نوع من أنوع الفجوات الأربع تمثل هذه الفجوة؟
3. راقب حركة السعر لبعض الوقت, وإذا إخترق السعر نقطة مقاومة قوية, إدخل في السهم, بينما إذا إخترق السهم نقطة دعم قوية إخرج من السهم.
4. بشكل عام, مضارب الخطف أو اليومي يجب أن يتداول في نفس إتجاه الفجوة, ومتى ما كانت الفجوة أكبر وتشكلت بحجم تداول أقوى, هذا يعني أن الإتجاه الحالي للسهم سوف يستمر لفترة من الوقت في نفس إلإتجاه.
5. إذا ماتم تحديد فجوة عامة, وهي فجوة لاتستمر طويلا, على المضارب أن يبحث عن نقطة مقاومة أو قمة قريبة لكي يخرج من السهم عندها, وعندما تعود الأسعار للتحرك في إتجاه الفجوة, يجب أن نتوقع أن هذه الفجوة سوف تسد وتملأ.
6. عندما نحدد فجوة الإستمرارية, يجب على المضارب أن يشتري السهم وبسرعة مع الأخذ بعين الإعبتار المؤشرات الأخرى أيضا لدعم الإتجاه الحالي, عندها يجب أن يستخدم مثل هذا المضارب طرق تحديد قوة الإتجاه الحالي لحركة السهم حتى يحدد النقطة التي يجب عندها الخروج من السهم.

7. يمكن أيضا لفجوة الإنطلاقة أن تعطي إشارة أو نقطة شراء, وبالتحديد عندما يتم تأكيدها من خلال حجم تداول قوي.

8. إذا ماتشكلت فجوة ثالثة في السهم, فهذا دليل على أن فجوة منهكة قد تشكلت, المضاربين يجب أن ينتظروا حتى تسد هذه الفجوة في حدود تقريبا أسبوع من تشكل الفجوة, إذا ما تم سد هذه الفجوة أو النافذة واستمر ضغط البيع عندها يجب أن يخرج المصارب من السهم, أما إذا ماكانت الفجوة هي الثالثة في الإتجاه الهابط, عندها يجب أن يكون المضاربين في إنتظار إِارة الشراء.
وبالرغم من أهمية وقوة الفجوة في التجليل الفني يجب أن لايتم التعامل معها بمعزل عن المؤشرات الفنية المختلفة, عليك أن تنظر للفجوة من خلال المؤشرات الفنية المختلفة, وحتى يكتمل تحليل الفجوة, على المضاربين أن يطبقوا المفهوم الغربي والشرقي في تحليل الفجوة أو النافذة.

[م.أحمد مقدادي]

تعريف الفجوة(GAP):

تتشكل الفجوة عندما يكون أدنى سعر في يوم ما, أعلى من أعلى سعر في اليوم السابق له , وبنفس المعنى عندما يكون أعلى سعر تم التداول به في يوم ما أدنى من أدنى سعر في اليوم التالي له.

بمعنى آخر: الفجوة تعتبر منطقة خالية في مخطط حركة السعر لم يجرى فيها أي تداول وبالتالي تتشكل فجوة, أو نافذة, أو منطقة فارغة في مخطط حركة مؤشر السعر تفصل يومين من أيام التداول.

أسباب تشكل الفجوة:

تتشكل الفجوة عادة عندما تظهر معلومات جديدة غير متوقعة أو أكثر مما هو متوقع بعد إقفال السوق ومثال على هذه الأخبار ورود أخبار إقتصادية هامة أكبر من توقعات المتدوالين, أو إعادة تقييم سعر السهم من قبل المحللين الماليين, أخبار هامة عن مشاريع للشركة...الخ.هذه المعلومات يتم تقييمها من قبل المتداولين ومن ثم تؤثر سواء سلبا أو إيجابا على قوى العرض والطلب وبالتالي على حركة الأسعار.

يستطيع المحلل الفني أثناء مراجعته للفجوات في المخططات في فترات زمنية مختلفة أن يستنتج أن هناك تغيرات حدثت في فترات زمنية كانت سببا في تشكل الفجوة, وبالتالي تفيد دراسة الفجوات السابقة في دراسة تاريخ حركة السهم وتأثر هذه الحركة بالأخبار الإقتصادية ذات العلاقة.

كيف تغطى الفجوة؟

تغطى الفجوة عندما تتحرك الأسعار بعد فترة زمنية وفقا لنوع الفجوة, لتعود لتغطية هذه الفجوة وذلك من خلال العودة لملامسة السعر قبل تكون الفجوة وهو الأمر الذي يعرف بتغطية الفجوة.


الفجوات وفقا لنظرية الشموع اليابانية:

الشموع اليابانية تعاملت كذلك مع الفجوات, وأعطت نظرة داخلية أكثر عمقا لطبيعة الفجوة, في الشموع اليابانية لايتم التفريق بين الفجوات, ولاحتى يستخدم هذا المصطلح للإشارة إليها وبدلا من ذلك يطلق على الفجوة مسمى النافذة.

وبينما الكثير من الإهتمام يعطي للنماذج العاكسة, تعتبر النافذة وكأنها نموذج يفيد الإستمرارية, بمعنى آخر التداول من المحتمل أن يستمر في نفس الإتجاه بعد ضهور النافذة كما كان يحدث قبلها.

وبالتالي وفقا للشموع اليابانية ينصح المتداولين عن ضهور النافذة, بالتاداول وفقا لإتجاه النافذة, بمعنى آخر إذا ما تشكلت النافذة أثناء طور هابط, من المحتمل أن هذا الهبوط سوف يستمر, وإذا ماحدثت النافذة أثناء طور صاعد فمن المحتمل أن يستمر الطور الصاعد لفترة من الوقت بعد ذلك.

ومتى ماضهرت النافذة تمثل منطقة دعم ومقاومة هامة جدا. إذا ماحدثت النافذة في الإتجاه الهابط, ثم إرتد السهم بعد ذلك صعودا, سوف يمثل الحد الأعلى للنافذة مستوى دعم للسهم وبالتالي توقف حركة السعر في ذلك الإتجاه. ولوحدثت النافذة في إتجاه صاعد, ثم تغير الإتجاه إلى هابط, سوف يمثل الحد الأدنى للنافذة أدنى سعر يمكن أن يصل إليه السهم, وبالتالي تمثل مستوى دعم مثالي للسهم.

وتوضح نظرية الشموع أيضا أن النافذة لابد وأن تتعرض للإختبار في وقت ما, وأهم نقطة هنا مايمكن أن يحدث في عملية الإختبار هذه.

عندما يلاحظ المتداول أن نافذة قد ضهرت في المخطط أثناء الإتجاه الصاعد, يجب أن يتوقع أن الأسعار سوف تستمر في نفس الإتجاه لبعض الوقت, من المحتمل ومع ذلك أن الأسعر ترتد لتختبر النافذة التي أنفتحت, في هذا الإختبار يجب أن تبقى الأسعار في نهاية الحد الأدنى للنافذة والتي هي الآن تمثل دعما هاما جدا, إذا ما تم تجاوز هذه الفجوة نزولا, فهذا من المحتمل أن يعني أن هناك إتجاها جديدا قد ضهر وبالتالي على المتداول أن يخرج من السهم ويبيعه كما لو أن مستوى دعما طبيعيا قد تم إختراقه.

والعكس صحيح في الإتجاه الهابط, بعد ضهر النافذة, يمكن أن يستمر الهبوط لفترة معينة من الوقت, وبعد ذلك من المحتمل أن ينعكس السهم في الإتجاه الصاعد ليختبر الحد الأعلى من النافذة, إذا ما استمر ضغط المشترين وتم إختراق هذه النافذة, هذا يعني أن إتجاها تصاعديا قد تأكد, وبالتالي على المتداول أن يدخل على السهم ويشتريه إغتناما لفرصة تأكيد هذا الإتجاه الصاعد, كما لو أن السهم إخترق مستوى مقاومة أفقي مثلا, بنفس الطريقة يجب أن يتعامل المتداول مع النافذة التي يخترقها الإتجاه الصاعد للسهم.

وحتى نجمع بين الحكمة الغربية والنظرية الداخلية الشرقية للفجوات, ماهي إستراتيجيات التداول أو المبادئ التي يمكن الإستفادة منها عند حدوث مثل هذا الجمع بين الطريقتين:
يجب أن تستخدم هذه المبادئ بالإضافة إلى دعم من المؤشرات الأخرى مثل المتحركات الوسطية, الماكد, وخطوط الإتجاه.
1. على المتداول أن يعتبر الفجوات إشارة من إشارات حركة السعر يجب التعامل معها بحرفية عالية للحصول على أفضل إشارات الشراء والبيع.
2. بعد تشكل الفجوة, راقب حركة السعر بدقة, وحجم التداول, وراجع المخطط للتعرف على نوع الفجوة, واسأل نفسك أي نوع من أنوع الفجوات الأربع تمثل هذه الفجوة؟
3. راقب حركة السعر لبعض الوقت, وإذا إخترق السعر نقطة مقاومة قوية, إدخل في السهم, بينما إذا إخترق السهم نقطة دعم قوية إخرج من السهم.
4. بشكل عام, مضارب الخطف أو اليومي يجب أن يتداول في نفس إتجاه الفجوة, ومتى ما كانت الفجوة أكبر وتشكلت بحجم تداول أقوى, هذا يعني أن الإتجاه الحالي للسهم سوف يستمر لفترة من الوقت في نفس إلإتجاه.
5. إذا ماتم تحديد فجوة عامة, وهي فجوة لاتستمر طويلا, على المضارب أن يبحث عن نقطة مقاومة أو قمة قريبة لكي يخرج من السهم عندها, وعندما تعود الأسعار للتحرك في إتجاه الفجوة, يجب أن نتوقع أن هذه الفجوة سوف تسد وتملأ.
6. عندما نحدد فجوة الإستمرارية, يجب على المضارب أن يشتري السهم وبسرعة مع الأخذ بعين الإعبتار المؤشرات الأخرى أيضا لدعم الإتجاه الحالي, عندها يجب أن يستخدم مثل هذا المضارب طرق تحديد قوة الإتجاه الحالي لحركة السهم حتى يحدد النقطة التي يجب عندها الخروج من السهم.

7. يمكن أيضا لفجوة الإنطلاقة أن تعطي إشارة أو نقطة شراء, وبالتحديد عندما يتم تأكيدها من خلال حجم تداول قوي.

8. إذا ماتشكلت فجوة ثالثة في السهم, فهذا دليل على أن فجوة منهكة قد تشكلت, المضاربين يجب أن ينتظروا حتى تسد هذه الفجوة في حدود تقريبا أسبوع من تشكل الفجوة, إذا ما تم سد هذه الفجوة أو النافذة واستمر ضغط البيع عندها يجب أن يخرج المصارب من السهم, أما إذا ماكانت الفجوة هي الثالثة في الإتجاه الهابط, عندها يجب أن يكون المضاربين في إنتظار إِارة الشراء.
وبالرغم من أهمية وقوة الفجوة في التجليل الفني يجب أن لايتم التعامل معها بمعزل عن المؤشرات الفنية المختلفة, عليك أن تنظر للفجوة من خلال المؤشرات الفنية المختلفة, وحتى يكتمل تحليل الفجوة, على المضاربين أن يطبقوا المفهوم الغربي والشرقي في تحليل الفجوة أو النافذة.