بنك اليابان قد يرتقب الأجواء العامة قبيل أن يلجأ إلى مزيد من التسهيل النقدي
من المقرر انعقاد اجتماع السياسة النقدية القادم لبنك اليابان في الـ 8 والـ 9 من أغسطس ولكن قبيل أن يتم انعقاد الاجتماع المماثل لكلاً من بنك إنجلترا و البنك المركزي الأوروبي. إن توقعات المتداولين على الين تزداد سوءاً مع قدوم عضوين جديدين يمتازان بالنبرة المتعسفة مما يلقي بذلك ثقله على موقفهما تجاه السياسة النقدية حيث أن المستويات المستهدفة من التضخم بالنسبة إليهما قد تختلف عما يقره باقي الأعضاء.
هذا ويؤكد يو. جونو الخبير الاستراتيجي بـ Nomura، أن التوقعات حيال جولة أخرى من التسهيل النقدي في الولايات المتحدة واحتمالية أن يعيد البنك المركزي الأوروبي تفعيل برنامج شراء السندات من أجل تهدئة الأجواء العامة بالأسواق، توشك أن تقع بالفعل.
فيوق المحلل:" "إذا نجحت البنوك المركزية في تقديم تدابير السياسة النقدية كما يأمل المستثمرون، فقد يترك بنك اليابان السياسة النقدية الرئيسية دون تغيير حيث من المتوقع أن تتحسن شهية المخاطرة بنحو عالمي. وعلى العكس، إذا جاءت قرارات بنك اليابان مثبطة فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى اتجاه البنك نحو مزيد من التسهيل النقدي".