عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2015, 04:00 PM   المشاركة رقم: 9
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 12,078
بمعدل : 2.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Benisafcom المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حــــكـــــايــة صــورة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان محمود درويش في حفلة في بيت صديق له، ورأى إمراة أعجبته ولكنه لم يتحدث معها، وبعد فترة قرر درويش أن يستضيف صديقه و كل من كان في ذلك اليوم المشهود، وأكد على صديقه أن كل من كان في ذلك اليوم فهو مدعوا للحفلة في بيت درويش، ويوم الحفلة جاء الكل ماعدا هذه المرأة، فققر درويش أن ينظم حفلة أخرى لعلها تأتي ولكنها أيضا لم تأتي، إستمر هذا الوضع لمدة سنة، أعتقد أن في خلال هذه الفترة كتب درويش قصيدة "في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة".
ومرت سنة وكان درويش يزور صديقه بالصدفة، فوجدها ضيفة هذا الصديق أيضا، وكان هذا هو اللقاء الثاني و بداية قصة حب تطورت لزواج...كان هذا هو الزواج الثاني في منتصف الثمانينات من المترجمة المصرية "حياة الهيني".
تحكي حياة أن درويش كان يضع لها وردة حمراء كل يوم على السرير، ماعدا لو كان بينهم بعض الضيق أو الضجر.
تحكي أنه في يوم بعد العشاء قال لها أنه كتب قصيدة لها، وجلس يلقي عليها الشعر كالندى، وتكمل القصة فتقول أن مارسيل عندما سمع القصيدة طلب غنائها، ولكنه فوجيء بالرفض القاطع من درويش وقال له هذه قصيدة شخصية، وإستمر مارسيل في تكرار الطلب دون أن يمل، وإستمر درويش في الرفض، إلا أن درويش قبل ذهابه إلى أمريكا لدخول غرفة العمليات ولأنه كان يعلم أن لن يرجع إلا في تابوت، إتصل بمارسيل وطلب منه أن يلحن القصيدة ويغنيها، ففعل مارسيل، ومات درويش قبل أن يسمعها.
كانت قصيدة "يطيير الحمام يحط الحمام أعدّي لي الأرض كي أستريح. فإني أحبّك حتى التعب" ....
*منقول




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة Benisafcom ; 12-11-2015 الساعة 03:29 PM
عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-03-2015, 04:00 PM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: حــــكـــــايــة صــورة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان محمود درويش في حفلة في بيت صديق له، ورأى إمراة أعجبته ولكنه لم يتحدث معها، وبعد فترة قرر درويش أن يستضيف صديقه و كل من كان في ذلك اليوم المشهود، وأكد على صديقه أن كل من كان في ذلك اليوم فهو مدعوا للحفلة في بيت درويش، ويوم الحفلة جاء الكل ماعدا هذه المرأة، فققر درويش أن ينظم حفلة أخرى لعلها تأتي ولكنها أيضا لم تأتي، إستمر هذا الوضع لمدة سنة، أعتقد أن في خلال هذه الفترة كتب درويش قصيدة "في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة".
ومرت سنة وكان درويش يزور صديقه بالصدفة، فوجدها ضيفة هذا الصديق أيضا، وكان هذا هو اللقاء الثاني و بداية قصة حب تطورت لزواج...كان هذا هو الزواج الثاني في منتصف الثمانينات من المترجمة المصرية "حياة الهيني".
تحكي حياة أن درويش كان يضع لها وردة حمراء كل يوم على السرير، ماعدا لو كان بينهم بعض الضيق أو الضجر.
تحكي أنه في يوم بعد العشاء قال لها أنه كتب قصيدة لها، وجلس يلقي عليها الشعر كالندى، وتكمل القصة فتقول أن مارسيل عندما سمع القصيدة طلب غنائها، ولكنه فوجيء بالرفض القاطع من درويش وقال له هذه قصيدة شخصية، وإستمر مارسيل في تكرار الطلب دون أن يمل، وإستمر درويش في الرفض، إلا أن درويش قبل ذهابه إلى أمريكا لدخول غرفة العمليات ولأنه كان يعلم أن لن يرجع إلا في تابوت، إتصل بمارسيل وطلب منه أن يلحن القصيدة ويغنيها، ففعل مارسيل، ومات درويش قبل أن يسمعها.
كانت قصيدة "يطيير الحمام يحط الحمام أعدّي لي الأرض كي أستريح. فإني أحبّك حتى التعب" ....
*منقول




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التعديل الأخير تم بواسطة Benisafcom ; 12-11-2015 الساعة 03:29 PM.
رد مع اقتباس