السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآته ،ـ ما عسآي إلآ أن أقول ،/ مآ الفآئدة من الدخول أصلا ان كآنت المحاآولة فآشلة من البدآية .. بيان الله في المال قد بين الله تعالى أن المال قوام الحياة، وأن معايش الناس، وقيامهم بالمال ، قال تعالى : ï´؟ ولاتُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ï´¾ [سورة النساء الآية: 5] أي قياماً بها، يقول بعض المفسرين: أي أنكم تقومون بها: وتنتعشون، ولو ضيعتموها لضعتم، فكأن فيها قيامكم وانتعاشكم . الإسلام نهى عن إضاعة المال وبما أن المال نعمة، وخير، وقيام الحياة، فينبغي أن نحفظه، وأن نحافظ عليه كي نلبي به حاجاتنا الأساسية، وألاّ نضيعه، وآية الدين التي هي أطول آية في القرآن الكريم تؤكد ضرورة حفظ المال، ورعايته، وعدم تضييعه من خلال كتابة الدين، والاستشهاد بالشهود وأخذ الرهان، وقد نهى الإسلام عن إضاعة المال الذي استخلف الله العباد فيه، يقول عليه الصلاة والسلام (( إن الله نهى عن ثلاث، قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال)) قول الإمام النووي: ويقول الإمام النووي في شرح هذا الحديث: إضاعة المال صرفه في غير وجوهه المشروعة وتعريضه للتلف، وسبب النهي أنه إفساد، والله لا يحب المفسدين، ولأنه من أضاع ماله تعرض لأموال الناس بالاحتيال والعدوان، وهل بعد هذا الفساد من فساد" . نهي الله عن التبذير لا زلنا في فلسفة المال في الإسلام . ولقد حرم الله التبذير أشد التحريم، حين وصف المبذرين بأنهم إخوان للشياطين قال تعالى : ï´؟ وَءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ï´¾ [سورة الإسراء الآية : 5]
تحاآليل وليست توصيآت شبآب KEEP IT SIMPLE!