عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2017, 10:27 PM   المشاركة رقم: 4130
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.40 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تتجه رئيسة الوزراء البريطانية نحو الاستقالة؟
2017-11-13

تبدو سيطرة رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" على زمام الأمور هشة، بعد استقالة ثاني وزيرة في حكومتها خلال أسبوع واحد، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف بشأن انهيار الحكومة مما يعرض المفاوضات بشأن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الفوضى.

وانتهت أحدث واقعة في سلسلة أخطاء الوزراء البريطانيين بإعلان وزيرة التنمية الدولية "بريتي باتل" استقالتها في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، دون أن تتخذ "ماي" قرار إقالتها بنفسها فيما اعتبر علامة على ضعف موقفها، وفقًا لما ناقشه تقرير "ماركت ووتش".

تفاصيل الاستقالات وتأثيرها

- تبدو الفوضى عارمة بالمملكة المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني حتى الآن، حيث استقال وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" الأربعاء قبل الماضي، بعد مزاعم حول تصرفاته غير اللائقة تجاه النساء.

- وأفادت تقارير بأن مشرعين آخرين قد يواجهون المصير نفسه، مما يزيد من احتمالية مغادرتهم للبرلمان، الأمر الذي قد يدفع إلى إجراء انتخابات جديدة على مقاعدهم، وقد تهدد نتائج تلك الانتخابات الفرعية سيطرة حزب المحافظين البريطاني على البرلمان، وهو أمر استبعده البعض

- واستقالت "باتل" الأربعاء الماضي على خلفية اجتماع غير مصرح به، وأثار هذا كله المزيد من التساؤلات حول استقرار حكومة "ماي" التي تحاول إحراز تقدم في مفاوضاتها لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

تنبؤات السقوط

- يستعد زعماء الاتحاد الأوروبى لسقوط "ماي" قبل نهاية العام الحالى، وفقا لما ذكره تقرير "التايمز" الخميس الماضي، حيث يترقبون تغيير القيادة أو حتى إجراء انتخابات عامة جديدة من شأنها تعزيز احتمالية أن تأتي حكومة يشكلها حزب العمال.

- خسر المحافظون أغلبيتهم المطلقة في البرلمان بعد نتيجة الانتخابات التي دعت إليها "ماي" في يونيو/حزيران، واستمر وجودهم في السلطة بسبب صفقة وقعت مع الحزب الوحدوي الديمقراطي التابع لإيرلندا الشمالية.

- منذ ذلك الحين، خاض المحافظون سواء المؤيدون أو المعارضون للـ "البريكست" معركة داخلية حول النهج الذي يجب اتباعه لمغادرة الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى تقليص الثقة في رئيسة الوزراء.

تعقد مفاوضات "بريكست"

- من شأن تغيير الحكومة في المملكة المتحدة أن يزيد من تعقيد محادثات مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، مما يثير المخاوف بشأن الخروج دون اتفاقية.

- بدأت الجولة السادسة من مفاوضات "بريكست" في بروكسل يوم الخميس، إلا أن الاتحاد الاوروبى حذر المملكة المتحدة من عدم إحراز تقدم كاف بشأن مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

- وبالتالي فمن المرجح ألا يعطي قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للتفاوض على صفقة انتقالية وتحديد الشروط التجارية خلال قمة "بريكست" لشهر ديسمبر/كانون الأول، وهي العناصر الأهم التى تسعى المملكة المتحدة إلى التفاوض بشأنها.

- إذا لم تصل لندن وبروكسل إلى صفقة بحلول مارس/اّذار 2019، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي دون ترتيب تجاري، وهو ما قد يضر باقتصاد البلاد بشكل خطير حيث سيواصل إضعاف الجنيه الإسترليني إضافة إلى حدوث خسائر في الوظائف البريطانية.

التأثير الدولي

- طلبت البنوك الأمريكية الكبرى مزيدا من الوضوح بشأن الوضع البريطاني بحلول العام القادم، وإذا لم تقم المملكة المتحدة بذلك فسوف تبدأ البنوك في نقل الوظائف من لندن، ومن المحتمل أن يضعف "البريكست" من وضع لندن كمركز مالي عالمي مؤثر.

- وعلى الرغم من تفاؤل الاقتصاديين بأن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيتم إقراره في نهاية المطاف، إلا أن جميع إجراءات مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى الآن تشير إلى أن هذا سيكون حلًا وسطا في آخر لحظة.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #4130  
قديم 13-11-2017, 10:27 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تتجه رئيسة الوزراء البريطانية نحو الاستقالة؟
2017-11-13

تبدو سيطرة رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" على زمام الأمور هشة، بعد استقالة ثاني وزيرة في حكومتها خلال أسبوع واحد، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف بشأن انهيار الحكومة مما يعرض المفاوضات بشأن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الفوضى.

وانتهت أحدث واقعة في سلسلة أخطاء الوزراء البريطانيين بإعلان وزيرة التنمية الدولية "بريتي باتل" استقالتها في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، دون أن تتخذ "ماي" قرار إقالتها بنفسها فيما اعتبر علامة على ضعف موقفها، وفقًا لما ناقشه تقرير "ماركت ووتش".

تفاصيل الاستقالات وتأثيرها

- تبدو الفوضى عارمة بالمملكة المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني حتى الآن، حيث استقال وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" الأربعاء قبل الماضي، بعد مزاعم حول تصرفاته غير اللائقة تجاه النساء.

- وأفادت تقارير بأن مشرعين آخرين قد يواجهون المصير نفسه، مما يزيد من احتمالية مغادرتهم للبرلمان، الأمر الذي قد يدفع إلى إجراء انتخابات جديدة على مقاعدهم، وقد تهدد نتائج تلك الانتخابات الفرعية سيطرة حزب المحافظين البريطاني على البرلمان، وهو أمر استبعده البعض

- واستقالت "باتل" الأربعاء الماضي على خلفية اجتماع غير مصرح به، وأثار هذا كله المزيد من التساؤلات حول استقرار حكومة "ماي" التي تحاول إحراز تقدم في مفاوضاتها لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

تنبؤات السقوط

- يستعد زعماء الاتحاد الأوروبى لسقوط "ماي" قبل نهاية العام الحالى، وفقا لما ذكره تقرير "التايمز" الخميس الماضي، حيث يترقبون تغيير القيادة أو حتى إجراء انتخابات عامة جديدة من شأنها تعزيز احتمالية أن تأتي حكومة يشكلها حزب العمال.

- خسر المحافظون أغلبيتهم المطلقة في البرلمان بعد نتيجة الانتخابات التي دعت إليها "ماي" في يونيو/حزيران، واستمر وجودهم في السلطة بسبب صفقة وقعت مع الحزب الوحدوي الديمقراطي التابع لإيرلندا الشمالية.

- منذ ذلك الحين، خاض المحافظون سواء المؤيدون أو المعارضون للـ "البريكست" معركة داخلية حول النهج الذي يجب اتباعه لمغادرة الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى تقليص الثقة في رئيسة الوزراء.

تعقد مفاوضات "بريكست"

- من شأن تغيير الحكومة في المملكة المتحدة أن يزيد من تعقيد محادثات مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، مما يثير المخاوف بشأن الخروج دون اتفاقية.

- بدأت الجولة السادسة من مفاوضات "بريكست" في بروكسل يوم الخميس، إلا أن الاتحاد الاوروبى حذر المملكة المتحدة من عدم إحراز تقدم كاف بشأن مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

- وبالتالي فمن المرجح ألا يعطي قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للتفاوض على صفقة انتقالية وتحديد الشروط التجارية خلال قمة "بريكست" لشهر ديسمبر/كانون الأول، وهي العناصر الأهم التى تسعى المملكة المتحدة إلى التفاوض بشأنها.

- إذا لم تصل لندن وبروكسل إلى صفقة بحلول مارس/اّذار 2019، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي دون ترتيب تجاري، وهو ما قد يضر باقتصاد البلاد بشكل خطير حيث سيواصل إضعاف الجنيه الإسترليني إضافة إلى حدوث خسائر في الوظائف البريطانية.

التأثير الدولي

- طلبت البنوك الأمريكية الكبرى مزيدا من الوضوح بشأن الوضع البريطاني بحلول العام القادم، وإذا لم تقم المملكة المتحدة بذلك فسوف تبدأ البنوك في نقل الوظائف من لندن، ومن المحتمل أن يضعف "البريكست" من وضع لندن كمركز مالي عالمي مؤثر.

- وعلى الرغم من تفاؤل الاقتصاديين بأن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيتم إقراره في نهاية المطاف، إلا أن جميع إجراءات مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى الآن تشير إلى أن هذا سيكون حلًا وسطا في آخر لحظة.




رد مع اقتباس