التضخم بألمانيا يبلغ أعلى مستوى له على الاطلاق خلال شهر سبتمبر
حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم الخميس عن مكتب الاحصاء الوطنى الالمانى أن التضخم في ألمانيا ارتفع إلى 10%، وهو أعلى معدل منذ إعادة توحيد البلاد.
وقد أوضحت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك السنوي بلغ 10% في سبتمبر، مقارنة بمعدل أغسطس البالغ 7.9%. كان الرقم متماشيا مع كل من التقديرات الأولية من قبل الخبراء والمحللين.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا على أساس شهري في سبتمبر زيادة قدرها 1.9% مطابقًأ لتوقعات الخبراء، وذلك بعد أن سجل المؤشر زيادة بنسبة 0.3% فقط الشهر الماضي، ما يمثل ارتفاعًا هائلًا في نسب التضخم.
والسبب الرئيسى فى أرتفاع نسب التضخم هو الارتفاع القوى لأسعار الطاقة منذ الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقد أرتفعت أسعار الطاقة بنسبة 43.9% ، على أساس سنوي، مقارنة بـ 35.6%، في أغسطس ، بينما قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 18.7%، الشهر الماضي.
واليوم قد بدأت فرنسا فى ضخ الغاز بشكل مباشر الى ألمانيا ، لتعويض النقص فى الامدادات الروسية من الطاقة ، فى أطار التعاون الاوروبى فى مجال الطاقة .
من جهتها، اتخذت ألمانيا إجراءات تنظيمية لاستقبال الغاز الفرنسي والذي يحتوي على نسبة من الكبريت، إذ لا تستخدم الصناعة الألمانية بالضرورة هذا النوع من الغاز.
وتمتلك فرنسا كميات من الغاز أكبر من تلك المتوفرة لدى جارتها لأنها تستفيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال خصوصًا من الولايات المتحدة، ما جعل من الممكن جزئيًا ملء مخزونها بنسبة 100% لفصل الشتاء.