نعاود اليوم معاً رحلتنا مع أحباب الحبيب
........
مع صحابى جليل
من أولئك الذين لا يستهويهم منصب و لا جاه
لا يتطلعون الى جاهٍ و لا سلطان
مع إنهم الاولى بالمناصب و الجاه و السلطان
مع إنهم الاجدر على حمل أمانتها
إلا إنهم للعطاء بدون مقابل نذروا دنياهم
و على طريق الزهد سارت حياتهم
مع القائل
( غداً سترون الحكام من بعدى )
!!!!!!!!
اليوم سنكون ضيوفاً على سابع من هداه الله للاسلام
مع
سابع من اسلم
اليوم مع رامى السهام الفذ فى غزوات الرسول لرفع راية الاسلام
اليوم نحن بصحبة
( سيدنا / عتبه بن غزوان )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسلم عتبه فى اوائل ايام الاسلام و تحمل ما تحمل من صنوف العذاب مع المسلمين الاوائل
و كان ممن هاجروا الى الحبشه ثم عاد و استقر بجوار الحبيب الى ان هاجر مع المسلمين الى المدينه
ليكون خادماً من خدام الاسلام
و رافعاً لرايته بوهد و ورع ببطوله و إقدام
بين الناس
بخلقه و صفاته و سلوكه
و فى الغزوات
بسيفه و رمحه و نباله
و كانت له مع الرسول صولات و جولات فى غزوات الحبيب
و استمر هكذا بعد وفاته مع خلفائه الاطهار
ارسله سيدنا عمر بن الخطاب لفتح الابله ( البصرة حالياً )
ليطهر أرضها من الفرس
و ودعه عمر قائلاً
( انطبق انت و من معك ...حتى تأتوا اقصى بلاد العرب و ادنى بلاد العجم .. و سر على بركة الله و يمنه
و إدع الى الله من أجابك .... و من أبى فالجزيه ... و إلا فالسيف .... كابد العدو ... و اتق الله ربك )
اللــــــــــــــــــــــه
و اتق الله ربك .... ختم بها عمر وصيته لسيدنا عتبه
و تقدم عتبه قواته و هو يقول
الله اكبر .... صدق وعده
و قد كان ..... و قد كان
فقد أذاق هو و جنوده بمددٍ من الله جيش الفرس صنوف الهوان
و حرروا الابله و اطلقوا عليها اسم البصرة
............
و أراد العوده الى المدينه هروباً من الامارة و الولايه
لكن عمر بن الخطال استبقاه هناك ... أمره بالبقاء أميراً هناك
و ظل فيهم ما ظل يصلى بالناس و يفقههم و يحكم بينهم
و يطبق فيهم مبادئ دينه و سنه الرسول الاعظم
و كان يقول لأهل البصرة
( لقد كنت سابع سبعه مع رسول الله و ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا )
يا اللــــــــــــــــه
فما بالنا اليوم
و أمامنا من صنوف نعم الله ما لا يعد و لا يحصى
و كان يقول لهم
( رزقت يوماً ببرده فشققتها نصفين ... .. اعطيت نصفها لسعد بن مالك .. و النصف الثانى لبسته )
يا سلااااام
يؤثرون على انفسهم
ألا نتعلم من هؤلاء الكوكبه الاطهار
............
هكذا كان يعظ الناس
و كانوا كثيراً ما يحاولون ان يغير من طبيعة الزهد التى تملكت حياته
فهو أمير و للامارة حه و زهوه
و كما نقول الان ( برستيج )
الا انه كان يقول
( انى اعوذ بالله ان اكون فى دنياكم عظيماً و عند الله صغيرا )
فكان صارماً جاداً فيما اتخذ من نهج مما سبب ضيقاً للرعيه
فقال لهم
( غداً سترون الحكام من بعدى )
يا اللــــــــــــــه
و كأن كلامه ليس بالموجه لأهل البصرة
بل لنا الان
و فى زماننا هذا
...............................
و يأتى موسم الحج
و يتوجه لأداء الفريضه و ما إن فرغ منها
إلا و طلب من عمر ان يبقى هنا و أن يعفيه من الامارة
و لكن و لأن عمر ينتقى الامراء
و سيدنا عتبه بن غزوان تتوافر به كل الصفات التى يبغيها عمر فى امرائه
من زهد و صدق و ورع و تقوى
رفض طلب عتبه
فما كان من عتبه الا ان ركب راحلته ليعود الى البصرة من جديد
و قلبه لا يريد الامارة
الناس تبحث عن السلطان
و هو يفر منه
الناس تبحث عن السلطه
و هو يهرب منها
من حملها و من امانتها و من مسئوليتها
فى وقت بدأت تتغير فيه القلوب
و تتبدل فيه الصفات
يا اللـــــــــــــــــه
و قبل ان يركب سيدنا عتبه راحلته رفع يده الى السماء
و دعى ربه ألا يرده الى البصرة و لا إلى الامارة أبدا
و استجاب رافع السماء بلا عمد
الى دعائه
فقد أدركه الموت و هو فى طريقه الى البصره
و صعدت روحه الطاهره الى بارئها
معلنةً أن الله لا يخيب رجاء عبده أبدا
سبحانه
فتحت ابواب السماء لتستقبل روح عتبه بعد حياةٍ من الكفاح و البذل و العطاء و الجود
من الزهد و العفاف و الطهر و النقاء
هنيئاً لك يا سيدى ما أعده الله لك
سلام متصل منا الي حضرتك
و أقرئ الحبيب محمد منا السلام
........
مع صحابى جليل
من أولئك الذين لا يستهويهم منصب و لا جاه
لا يتطلعون الى جاهٍ و لا سلطان
مع إنهم الاولى بالمناصب و الجاه و السلطان
مع إنهم الاجدر على حمل أمانتها
إلا إنهم للعطاء بدون مقابل نذروا دنياهم
و على طريق الزهد سارت حياتهم
مع القائل
( غداً سترون الحكام من بعدى )
!!!!!!!!
اليوم سنكون ضيوفاً على سابع من هداه الله للاسلام
مع
سابع من اسلم
اليوم مع رامى السهام الفذ فى غزوات الرسول لرفع راية الاسلام
اليوم نحن بصحبة
( سيدنا / عتبه بن غزوان )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسلم عتبه فى اوائل ايام الاسلام و تحمل ما تحمل من صنوف العذاب مع المسلمين الاوائل
و كان ممن هاجروا الى الحبشه ثم عاد و استقر بجوار الحبيب الى ان هاجر مع المسلمين الى المدينه
ليكون خادماً من خدام الاسلام
و رافعاً لرايته بوهد و ورع ببطوله و إقدام
بين الناس
بخلقه و صفاته و سلوكه
و فى الغزوات
بسيفه و رمحه و نباله
و كانت له مع الرسول صولات و جولات فى غزوات الحبيب
و استمر هكذا بعد وفاته مع خلفائه الاطهار
ارسله سيدنا عمر بن الخطاب لفتح الابله ( البصرة حالياً )
ليطهر أرضها من الفرس
و ودعه عمر قائلاً
( انطبق انت و من معك ...حتى تأتوا اقصى بلاد العرب و ادنى بلاد العجم .. و سر على بركة الله و يمنه
و إدع الى الله من أجابك .... و من أبى فالجزيه ... و إلا فالسيف .... كابد العدو ... و اتق الله ربك )
اللــــــــــــــــــــــه
و اتق الله ربك .... ختم بها عمر وصيته لسيدنا عتبه
و تقدم عتبه قواته و هو يقول
الله اكبر .... صدق وعده
و قد كان ..... و قد كان
فقد أذاق هو و جنوده بمددٍ من الله جيش الفرس صنوف الهوان
و حرروا الابله و اطلقوا عليها اسم البصرة
............
و أراد العوده الى المدينه هروباً من الامارة و الولايه
لكن عمر بن الخطال استبقاه هناك ... أمره بالبقاء أميراً هناك
و ظل فيهم ما ظل يصلى بالناس و يفقههم و يحكم بينهم
و يطبق فيهم مبادئ دينه و سنه الرسول الاعظم
و كان يقول لأهل البصرة
( لقد كنت سابع سبعه مع رسول الله و ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا )
يا اللــــــــــــــــه
فما بالنا اليوم
و أمامنا من صنوف نعم الله ما لا يعد و لا يحصى
و كان يقول لهم
( رزقت يوماً ببرده فشققتها نصفين ... .. اعطيت نصفها لسعد بن مالك .. و النصف الثانى لبسته )
يا سلااااام
يؤثرون على انفسهم
ألا نتعلم من هؤلاء الكوكبه الاطهار
............
هكذا كان يعظ الناس
و كانوا كثيراً ما يحاولون ان يغير من طبيعة الزهد التى تملكت حياته
فهو أمير و للامارة حه و زهوه
و كما نقول الان ( برستيج )
الا انه كان يقول
( انى اعوذ بالله ان اكون فى دنياكم عظيماً و عند الله صغيرا )
فكان صارماً جاداً فيما اتخذ من نهج مما سبب ضيقاً للرعيه
فقال لهم
( غداً سترون الحكام من بعدى )
يا اللــــــــــــــه
و كأن كلامه ليس بالموجه لأهل البصرة
بل لنا الان
و فى زماننا هذا
...............................
و يأتى موسم الحج
و يتوجه لأداء الفريضه و ما إن فرغ منها
إلا و طلب من عمر ان يبقى هنا و أن يعفيه من الامارة
و لكن و لأن عمر ينتقى الامراء
و سيدنا عتبه بن غزوان تتوافر به كل الصفات التى يبغيها عمر فى امرائه
من زهد و صدق و ورع و تقوى
رفض طلب عتبه
فما كان من عتبه الا ان ركب راحلته ليعود الى البصرة من جديد
و قلبه لا يريد الامارة
الناس تبحث عن السلطان
و هو يفر منه
الناس تبحث عن السلطه
و هو يهرب منها
من حملها و من امانتها و من مسئوليتها
فى وقت بدأت تتغير فيه القلوب
و تتبدل فيه الصفات
يا اللـــــــــــــــــه
و قبل ان يركب سيدنا عتبه راحلته رفع يده الى السماء
و دعى ربه ألا يرده الى البصرة و لا إلى الامارة أبدا
و استجاب رافع السماء بلا عمد
الى دعائه
فقد أدركه الموت و هو فى طريقه الى البصره
و صعدت روحه الطاهره الى بارئها
معلنةً أن الله لا يخيب رجاء عبده أبدا
سبحانه
فتحت ابواب السماء لتستقبل روح عتبه بعد حياةٍ من الكفاح و البذل و العطاء و الجود
من الزهد و العفاف و الطهر و النقاء
هنيئاً لك يا سيدى ما أعده الله لك
سلام متصل منا الي حضرتك
و أقرئ الحبيب محمد منا السلام