كيفية سرد القصص للعلامات التجارية
كيفية سرد القصص للعلامات التجارية على الرغم من أن القصص لها تأثير فعال على العلامات التجارية ولها دور كبير في الإقناع إلا أن العديد يهملها ولا يقتنع بأهميتها فالعملاء الأن لا يحبون العبارات التجارية من أجل شراء المنتج وإنما يفضلون تكوين علاقة حقيقية وإتصال مباشر مع العلامة التجارية ولن تحدث هذه العلاقة مالم تقوم بعمل قصة خاصة بالعلامة التجارية وأثناء سرد القصة عليك التحدث عن المشاكل التي يواجها المستهلك وكيفية حلها ولتتفهم أكثر الأمر عليك تابعة مقالنا عن كيفية سرد القصص للعلامات التجارية.
كيفية سرد القصص للعلامات التجارية
هناك إحصائية تؤكد أنه حوالي 52% من المسوقيين الإلكترونيين يستخدمون القصة أثناء الإعلان عن علامتهم التجارية ولا تظن أن سرد القصة أمر هين وسهل بالطبع لا فعليك عند وضع القصة أن تكون بمحتوى مقنع وفي نفس الوقت تكون وثيقة الصلة بالمنتج ويجب أن تحرك مشاعر العميل وتكون مؤثرة بالنسبة له ولتحقق ذلك هناك عدد من النصائح التي نقدمها لكم ومن أهمها ما يلي:
أولا: حدد الهدف الرئيسي من القصة
في حال أردت إستعمال طريقة سرد قصة بشكل يخدمك لا بد من جعلها تخدم الأهداف التي وضعتها لنفسك من خلال علامتك التجارية والتي ترغب في تحقيقها فبالطبع هناك إختلاف كبير بين سرد القصة من أجل تحقيق نسبة عالية من المبيعات وسرد قصة أخرى من أجل إنشاء وخلق علاقة بين المستهلك والعلامة التجارية التي تملكها.
وعلى هذا الأساس تتمكن من تحيد طريقة الكتابة والإلقاء فمثلا إذا أردت بيع منتج لعلاج مشكلة السمنة يمكنك أن تقص عليهم قصة بأنك كنت تعاني من مشكلة السمنة وأثارها على نفسيتك وجسمك وصحتك وبعدها تقول أنك بعد طول معاناة تمكنت من حل المشكة من خلال تناول هذا الكورس العلاجي وبعدها إجلس وضع قدم فوق الأخرى وتابع نسبة البيع لهذا المنتج الذي سيظطر العديد من العملاء لشرائه وتجريبه.
وبذلك تكون قد نجحت في بناء علاقة طيبة بينك وبين المستهلك وفي الوقت ذاته أقنعته بضرورة المنتج من خلال اللعب على أوتار مشاعره.
ثانيا: عرف نفسك
بالطبع عندما تبدأ في سرد لقصة على أحد لا بد من التوقف للتعريف عن نفسك حتى يكون المستمع منتبها لك فإذا لم يكن المستهلك يعرفك فلماذا يصدقك والتعريف عن نفسك سيجعل العميل يشعر بوجود علاقة وثيقة بينه وبينك وأيضا ستزداد معرفته بالعلامة التجارية.
ولكن لا تفهم كلامي خطأ فأنا لا أقصد أن تذكر عمرك وحالتك الإجتماعية مثلا وإنما أقصد أن تعرف نفسك للجمهور من خلال ذكر ما يقدمه منتجك وعلامتك التجارية.
ثالثا: عليك جعل الأمر شخصي
عند سرد القصة الخاصة بالعلامة التجارية لا تنسى إضافة الطابع الشخصي للقصة فهذا أمر ضروري وحتمي لا يمكن الإغفال عنه فلا يوجد قصة تخلو من الطابع الشخصي لجعل هذه القصة أكثر تأثيرا وتكون عاطفية بالنسبة لجمهورك فأنت بالطبع هدفك من وراء القصة التي تحكيها أن تصل إلى العقل اللاواعي لدى العميل ليتخذ رد الفعل الذي تريده.
لا تتعجب من هذا فإذا لم يكن بالقصة شخص ما فلن يهتم أحد لسماع باقي القصة وطبق هذا على نفسك أيمكن أن تعير إنتباهك لقصة تتحدث عن جماد لا يوجد بها روح أو شخص واحد ليكون بطل القصة.
رابعا: يجب أن تكون قصتك بسيطة وجذابة
فهناك أشخاص عندما يقومون بعرض قصة من أجل التسويق تجدها طويلة جدا ومملة كما أنها تمتلك العديد من التفاصيل المعقدة والغير هامة بالنسبة للعميل وهذا بالطبع سيجعل العميل يقرأ أول جرء وفقرة من القصة ثم يتركها ويترك الموقع كله فلا يوجد ما يجعله يضطر لمواصلة القراءة.
فعند وضع القصة عليك أن تراعي تسلسل الأحداث بشكل منطقي وسلس وإضافة عنصر الإثارة لجذب إنتباه القارئ وتجعله هو الذي يضطر بنفسه مواصلة القراءة ليرضي فضوله فبالطبع إثارة الفضول شئ هام جدا عند كتابة القصة لأنه لو لم تجعلها متناسقة بالطبع ستفقد العملاء وتخسر أموالك وسيصفك الأخرون بأنك مسوق فاشل.
خامسا: إجعلها عاطفية
فلو لم تجعل قصتك عاطفية فبالطبع لن يستمع لها أي شخص فلابد من جعل القصة عاطفية لتتمكن من الوصول لعقل الجمهور وتقنعهم بعلامتك التجارية فالغرض الحقيقي من وضع القصة هو تحفيز العاطفة وإثارة المشاعر.
وتذكر أن الغرض من القصة في الأساس هو تحفيز العاطفة للتأثير على الأشخاص، وصدقني إذا تمكنت من إثارة المشاعر وجذب انتباه الجمهور المستهدف في الفقرة الأولى من القصة الخاصة بك أو في الثواني القليلة الأولى من الفيديو فستجعلهم يكملون معك للنهاية بحكم الفضول.