انضمت المملكة العربية السعودية رسميًا إلى كتلة البريكس، كما أكد التلفزيون الرسمي يوم الثلاثاء، مما أدى إلى توسيع عضوية المجموعة. وتعكس خطوة المملكة، التي كانت قيد النظر منذ أغسطس/آب، اهتمامها بالاستفادة من منصة البريكس لتعزيز التعاون الاقتصادي. على الرغم من احتفاظها بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة، ترسم المملكة العربية السعودية مسارًا مستقلاً وسط تصورات عن تراجع الالتزام الأمريكي بأمن الخليج.
في وقت سابق كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن ثلاثين دولة مستعدة للانضمام إلى مجموعة البريكس، وهي المنظمة الحكومية الدولية التي أسستها في البداية روسيا والصين والهند والبرازيل. وفي الخطاب الرسمي لرئاسة روسيا في مجموعة البريكس، أكد الرئيس أن المجموعة تجتذب المزيد من الدعم في جميع أنحاء العالم من الدول ذات التفكير المماثل. وعلى وجه التحديد، سيكون هدف موسكو لرئاسة هذا العام هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، مع خطط لعقد أكثر من 200 حدث في جميع أنحاء البلاد على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة. وقد تم إدخال العديد من الدول الجديدة إلى الكتلة مع بداية العام الجديد، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر وإثيوبيا.
إيران بدأت عملية إلغاء الدولرة داخل مجموعة البريكس
في أخبار اخرى، شرعت إيران في اتخاذ تدابير مختلفة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية والاقتصادية والمالية ضمن إطار مجموعة البريكس، حسبما أوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية نقلاً عن علي باقري كياني، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير مفاوضي طهران في المفاوضات. فيينا.
“في إطار هذه المنظمة، لدينا العديد من المهام المخطط لها والعمل المشترك مع أعضاء آخرين في مجموعة البريكس. وكان أحد أهم الأعمال هو إلغاء الدولار في المعاملات التجارية والاقتصادية والتعاون المالي. الأنشطة في مجال العمل هذا. واضاف الدبلوماسي الإيراني: “لقد بدأت أنشطة البريكس بالفعل، ونأمل في تعزيز هذه الأنشطة وتنميتها لتنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت ممكن”.
تماشياً مع هذا الهدف، أعلن البنك المركزي الإيراني مؤخراً عن اتفاق مع موسكو لوقف استخدام الدولار الأمريكي في التجارة الثنائية.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات
