ايطاليا وفرنسا خلاف او بداية انشقاق اوروبي حيث تواصل الخلاف بين الحكومة فى روما ونظيرتها فى باريس بعد سلسلة من التصريحات التتى تتسم بالشد والرد بين الفريقين والمستمرة من ذ بداية الاسبوع
والحقيقة وان كان الخلاف الظاهر بين الحكومتين لا يتعدى ايامه الاولى الا ان حقيقة الخلاف ترجع الى الطبيعة السياسية للحكومتين
ايطاليا وفرنسا خلاف او بداية انشقاق اوروبي
فبينما اسس ماكرون حزبه الحاكم الجديد فى فرنسا بعد نجاحه فى اعتلاء كرسي الرئاسة بتوجهات اوروبية متغلبا على اليمين المتشدد المتمثل فى ماري لوبان التى خسرت امامه فى الجولة النهائية فان الحكومة الايطالية يمنية وتميل الى الموجه الشعبوية التى يتراسها ترامب
وكانت بداية الصدام عندما رفض الاتحاد الاوروبي اقرار الموازنه الايطالية وتهديده باقرار عقوبات على ايطاليا الامر الذى لاقي استهجان الحكومة الايطالية وهو الرفض الذى اشعل نار الخلاف وتسبب فى جولات التلاسن و الشد والجذب
سالفيني يأمل أن يفقد ماكرون الدعم في انتخابات الاتحاد الأوروبي
وكان اخر ما صرح بيه نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني يوم الأربعاء إنه يأمل ألا يفوز حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم الأوروبيين في الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
تأتي تصريحات وزير الداخلية الإيطالي وسط تدهور متزايد للعلاقات الفرنسية الإيطالية وبعد يومين فقط من قول نائب رئيس الوزراء لويجي دي مايو إن سياسات فرنسا في إفريقيا تعوق التنمية الاقتصادية وتسبب الهجرة إلى أوروبا.
الامر الذى قابلته فرنسا بالرفض و قامت ياستدعاء السفير الايطالي لديها
في الأسبوع الماضي ، قال سالفيني أن برلين وباريس حكمتا أوروبا منذ فترة طويلة ، “وضع قواعد مصممة خصيصًا لها.”
فرنسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي حكمت لفترة طويلة جدا وروما تريد تغيير ذلك
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني يوم الاثنين إن برلين وباريس حكمتا أوروبا لفترة طويلة وأن الحكومة في روما تريد تغيير ذلك.
وقال نائب رئيس الوزراء “لقد فرضت فرنسا وألمانيا الهيئات التشريعية في السنوات العشر الماضية ، حيث صممت القواعد الخاصة بها”. وأضاف سالفيني “نريد تغيير أوروبا ، وتعزيز العمل والأسرة والأطفال كقيم أساسية”.
وخلال زيارته إلى وارسو الأسبوع الماضي ، أعلن وزير الداخلية الإيطالي أن بلاده وبولندا يمكن أن تثير “ربيعًا أوروبيًا” قد يؤدي إلى انهيار “المحور الألماني-الفرنسي” المهيمن.