انخفضت اسعار المواد الغذائية فى نيوزيلندا للشهر الرابع على التوالى فى ديسمبر، وذلك وفقا لما ذكرته الارقام النيوزيلندية اليوم الاثنين. مما يشير إلى ضعف توقعات التضخم في أسعار المستهلكين التي أثرت على الدولار المحلي.
وانخفضت اسعار المواد الغذائية بنسبة 0.8 فى المائة على اساس سنوى فى ديسمبر، اى اسرع من الانخفاض بنسبة 0.4 فى المائة فى نوفمبر.نتيجة لانخفاض تكلفة محلات البقالة، وفقا لما ذكرته هيئة الاحصاءات النيوزيلندية اليوم الاثنين.
وبالنظر إلى أن أسعار المواد الغذائية تشكل ما يقرب من خمس الرقم القياسي لأسعار المستهلك، قال الاقتصاديون إن الانخفاض يمكن أن يتدفق إلى مؤشر أسعار المستهلك الأضعف في الربع الرابع.
وبعد اربعة ارتفاعات شهرية متتالية، انخفضت اسعار الزبدة بنسبة 4.9 فى المائة.
وعلى أساس سنوي، نمت أسعار المواد الغذائية بمعدل ثابت بلغ 2،3٪ في دجنبر.
وأثار ذلك تراجعا في الدولار النيوزيلندي، الذي انخفض إلى 0.7234 دولار من حوالي 0.7253 دولار قبل الإفراج. وبلغت العملة الأخيرة 0.7240 دولار أمريكي.
وقال فيليب بوركين، كبير الاقتصاديين في بنك الاسترالي النيوزيلندي : “إنه انخفاض أكبر مما كنا نظن … كل الأمور على قدم المساواة، فإنه يضيف بعض المخاطر السلبية لتوقعاتنا (كبي)”.
وستراقب بيانات بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الربع الرابع من العام المقبل، وذلك اعتبارا من 25 يناير، حيث أنها تنظر في أول قرار للسياسة النقدية للعام في أوائل فبراير.
وقد أشار البنك إلى أنه سيبقي على معدل الفائدة الرسمي معلقا عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 1.75 في المائة لسنوات وهو ينتظر أن يستقر التضخم الفاتر بنحو 2 في المائة.
ومن شأن أي مؤشرات أخرى للضعف في مؤشر أسعار المستهلك أن تزيد من قوة دفع البنك للحفاظ على أسعار الفائدة.
ويعزى الانخفاض الشهري إلى حد كبير إلى تخفيضات محلات بيع البقالة قبل عيد الميلاد، والتي انخفضت بنسبة 1.3 في المائة مع انخفاض أسعار الشوكولاتة بنسبة 8.4 في المائة