يناقش عدد من وزراء حكومة المملكة المتحدة الخطة (ب) بديل صفقة البريكست حيث قام كل من وزير البيئة مايكل غوف ووزير العمل والمعاشات آمبر رود عبر خطوط الحزب حول إمكانية انضمام المملكة المتحدة إلى الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA) إذا فشلت صفقة البريكست التي أبرمتها تريزا مايو في شق طريقها. من خلال البرلمان ، ذكرت صحيفة صن يوم الاثنين.
وقال أحد الوزراء البريطانيين : “إن المعارضة القوية تؤثر فينا الآن. تبدو المعارضة قوية لدرجة أن تريزا ستكافح حقا لتحويل هذا الوضع الآن”.
الخطة التي يتم التحول اليها “ب” فى حال فشل خطة “بريكست” الخاصة بتريزا ماي ، والتي أطلق عليها اسم “النرويج بلس” ، ستشهد انضمام بريطانيا إلى رابطة التجارة الحرة الأوروبية لبضع سنوات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى أن يتم الاتفاق على اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
تمت الموافقة على اتفاق الانسحاب الذي تفاوض عليه رئيس الوزراء تريزا ماي يوم أمس من قبل زعماء الاتحاد الأوروبي ، لكنه يواجه الآن تصويتاً مغرضاً غير ذي معنى في برلمان المملكة المتحدة.
من ناحية أخرى ، تعمل رابطة التجارة الحرة الأوروبية بالتوازي مع الاتحاد الأوروبي وتتألف من أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا ، وجميعهم يشاركون في السوق الأوروبية الموحدة ومنطقة شنغن ، لكنهم ليسوا جزءًا من الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
