أكد عضو البنك المركزي الأوروبي روبرت هولزمان على الحذر فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية المفرطة في القوة في مقابلة مع هاندلسبلات. وأشار إلى أنه على الرغم من أنه قد يكون هناك ما يبرر اتخاذ المزيد من التدابير في يونيو، إلا أنه لا ينبغي التعجل فيها، مما يشير إلى خفض محتمل في أسعار الفائدة ولكن مع الاعتراف بالعوامل الخارجية، مثل صدمات أسعار النفط، التي يمكن أن تؤثر على القرار.
في المقابل، اقترح بيير وونش، وهو عضو آخر في البنك المركزي الأوروبي، نهجا أكثر استباقية. وسلط الضوء على إمكانية خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، بشرط صدور بيانات اقتصادية مواتية. وحذر فونش من الحفاظ على سياسة نقدية متشددة لفترة طويلة، مشددا على أهمية معالجة التوقعات قصيرة الأجل وديناميكيات الأجور للتخفيف من التقلبات.
وفي عموم الأمر، يبدو موقف البنك المركزي الأوروبي مختلفاً بعض الشيء، حيث يدعو هولزمان إلى اتخاذ خطوات محسوبة ووضع العوامل الخارجية في الاعتبار، في حين يدعو فونش إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمعالجة المخاطر المحتملة. وفي أبريل، اختار البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، مما يشير إلى اتباع نهج حذر وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
