محاولة للاطاحة بمارك زوكربيرغ من ادارة الفيسبوك قام صندوق الاستثمار “تريليوم أسيت مانجمنت” والذى يعتبر اكبر المساهمين فى اسهم “فيسبوك” بصياغة اقتراح جديد للإطاحة بمارك زوكربيرغ من منصب رئيس لمجلس الإدارة.
يريد تريليوم تعيين رئيس مستقل ، مشيراً إلى “سوء” اداء فيس بوك للأزمات مثل فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا.
لكن فرصة أن تصبح حقيقة واقعة ضئيلة. حظي اقتراح مماثل في عام 2017 بشعبية بين المستثمرين المستقلين ولكن تم سحقه بسبب قوة التصويت زوكربيرج. إلا أن المستثمرين الناشطين سيشجعون من أرباح فيسبوك في الربع الثاني ، مما قد يشير إلى أن سلسلة من الفضائح تلاحق الشركة. وقال فيس بوك في وقت سابق إن تعيين رئيس مستقل سيخلق حالة “عدم اليقين والارتباك وعدم الكفاءة”.
محاولة للاطاحة بمارك زوكربيرغ من ادارة الفيسبوك
قبل عشرة أشهر من اجتماع مساهمي فيس بوك القادم ، وضع أحد المستثمرين اقتراحا جديدا للإطاحة بمارك زوكربيرغ رئيسا لشركة الشبكات الاجتماعية العملاقة.
هذا الاقتراح ، الذي يعكس الشعور القوي لدى مستثمري الفيسبوك بأن تغييرات الحوكمة ضرورية ، كتبه تريليوم أسيت مانجمنت ، الذي يدير حوالي 11 مليون دولار (8.4 مليون جنيه إسترليني) في أسهم فيسبوك.
وقد تم تقديمه قبل ساعات فقط من إصدار الفيسبوك لتحديث جديد للأرباح في الربع الثاني من يوم الأربعاء ، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة بنسبة تقارب 24٪ ، مما أدى إلى تراجع قيمتها بمقدار 148 مليار دولار عن قيمتها.
اقتراح تريليوم ، إذا وافق من قبل المستثمرين بما في ذلك إدارة الفيسبوك ، سوف يتطلب من الشركة تعيين رئيس مستقل ، وكسر دور زوكربيرج المزدوج كمدير تنفيذي ورئيس مجلس الإدارة.
“إن الرئيس التنفيذي الذي يعمل أيضا كرئيس يمكن أن تمارس تأثيرا مفرطا على مجلس الإدارة وجدول أعمالها ، مما يضعف الإشراف على الإدارة للإدارة” ، يقول الاقتراح.
“إن الفصل بين المناصب الرئاسية والرؤساء التنفيذيين يقلل من هذا النزاع ، ويوفر الرئيس المستقل الفصل الواضح بين السلطة بين الرئيس التنفيذي وبقية أعضاء مجلس الإدارة”.
ما يصفه الاقتراح بأنه “سوء فهم” فيسبوك للفضائح هو السبب في أن التغيير ضروري. تشمل الأزمات المذكورة التدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 ، وفضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا ، والوضع الأخير في ميانمار ، حيث اتهم مستخدمو الفيسبوك بالتحريض على العنف.
ويأمل تريليوم أن يجتذب الاقتراح دعم المساهمين الآخرين. وتم طرح اقتراح مماثل بإقالة زوكربيرج رئيساً العام الماضي ورفضه رغم أن 51٪ من المستقلين المستقلين صوتوا لصالح التغيير.
هذا هو أحد أعراض بنية حصة الفايسبوك المزدوجة. تملك أسهم الفئة ب 10 أضعاف قوة التصويت في أسهم الفئة (أ) ، ويحدث أن زوكربيرج تمتلك أكثر من 75٪ من أسهم الفئة ب.
