السعودية ترفع انتاجها من النفط – عرضت المملكة العربية السعودية كميات إضافية من النفط الخام إضافة إلى الإمدادات التعاقدية لبعض المشترين في سوقها الأكثر قيمة ، حيث فتحت أكبر منتج في أوبك صنابيرها بعد تفكيك صفقة تاريخية مع حلفائها للحد من الإنتاج.
السعودية ترفع انتاجها من النفط
قامت شركة الزيت العربية السعودية بنقل شحنات إضافية من نفطها العربي الخفيف الإضافي إلى مشترين اثنين على الأقل في آسيا لشهر آب / أغسطس ، وفقا لما ذكره أشخاص على علم بالموضوع طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأن المعلومات خاصة. هذا يتجاوز حجم العقود التعاقدية الشهرية من المنتج الذي تديره الدولة والمعروف باسم أرامكو السعودية. لم يرد أحد على الفور على بريد إلكتروني تم إرساله إلى المكتب الصحفي للشركة في غير ساعات العمل العادية.
وتقدم المملكة العربية السعودية العرض في وقت يراقب فيه المستثمرون أية إشارات تدل على أنها ستتدخل لملء أي فجوة محتملة في العرض بسبب العقوبات الأمريكية المتجددة على إيران ، وتراجع الإنتاج في فنزويلا ، والاضطرابات في ليبيا.
وأقنعت الأمة وروسيا الشهر الماضي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بتعزيز الإنتاج بعد أن نجحت قيود الإنتاج التي استمرت 18 شهرا في تقليص وفرة النفط العالمي وتعزيز الأسعار إلى مستويات شوهدت في عام 2014.
- فقد خام برنت ، وهو المعيار القياسي لأكثر من نصف النفط العالمي ، ما يصل إلى 0.8 في المائة إلى 74.76 دولاراً للبرميل ، وكان يتداول عند 74.89 دولاراً في تمام الساعة 5:21 صباحاً في لندن. وانخفض مؤشر خام غرب تكساس الوسيط ، الولايات المتحدة ، بنسبة 0.6 في المئة عند 70.60 دولار في نيويورك.
تغريدات ترامب
كما تعرضت السعودية وأوبك لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بمزيد من المضخات مع ارتفاع أسعار البنزين الأمريكي. وحذر بعض زبائنها مثل الهند من أن ارتفاع الأسعار سيحد من الطلب ويضر بمبيعات الخام. وفي الصين ، خفضت يونيبك ، الوحدة التجارية في أكبر شركة تكرير في البلاد ، مشترياتها من المملكة لأنها تعتقد أن أسعار العرض باهظة للغاية.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قدمت أكبر مصدّر في العالم أحجام تعاقدية كاملة لستة عملاء آسيويين على الأقل لشهر أغسطس ، في حين قفزت واردات الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية بنسبة 51٪ في يوليو. وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي إن أوبك وشركائها قد يزيدون الانتاج بأكثر من مليون برميل يوميا متفق عليها بموجب اتفاق الشهر الماضي إذا لزم الأمر.
ومع ذلك ، قد يحتاج أعضاء المجموعة في الخليج إلى ضخ ما يكفي من النفط قدر استطاعتهم لتغطية الخسائر المتضخمة في الإنتاج ، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
وانخفضت نسبة امتثال المملكة العربية السعودية لصفقة أوبك لخفض الإنتاج إلى 26 في المائة في حزيران (يونيو) ، وفقاً لحسابات بلومبيرج من بيانات المصدر الثانوي لمجموعة البلدان المصدرة للنفط. هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها المملكة في الامتثال للاتفاقية منذ بدايتها في يناير 2017 ويقارنها بمتوسط معدل امتثال يبلغ 122٪ خلال الـ 17 شهرًا السابقة.
المصدر : Bloomberg
