الصين في مفترق طرق بين التحفيز والمخاطر حيث ان “النمو المطرد في الاستهلاك” يدعم التحوّل في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، وفقًا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة الاستقصائية السنوية التي قدمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء.
الصين في مفترق طرق بين التحفيز والمخاطر
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن إعادة موازنة الصين لا تزال تواجه “تحديات صعبة” وأشارت إلى مستويات الدين بالنسبة للدول الأعضاء الأخرى. ادعى مؤلفو التقرير أن الحكومة في بكين بحاجة إلى توخي الحذر من التحفيز المالي حتى لا تفيد الشركات المملوكة للدولة أو الشركات المملوكة للدولة والحكومات المحلية بشكل مباشر.
وقالت الوثيقة إن صناع القرار “في مفترق طرق” فيما يتعلق باستدامة “الموقف القوي” للاقتصاد وديون الشركات.
“يجب أن تراعي سقوف الديون العائدات الحكومية دون الوطنية. وينبغي للسياسة المالية الحكيمة أن توجه الأموال إلى المناطق التي ترتفع فيها العائدات ، مثل أنظمة التعليم والصحة والضمان الاجتماعي ، مع تجنب سوء تخصيص رأس المال عن طريق السماح للمصارف بتحسين مخاطر الأسعار.
“يجب شحذها عن طريق التخلف عن السداد”.
سلط المسح الضوء على “الحواجز الداخلية التي تعيق المنافسة في سوق المنتجات وتنقل العمال” ، وتم حث الصين على تعزيز سيادة القانون ، والحد من “السلطات التقديرية” داخل المؤسسات وفرض لوائح مكافحة الاحتكار.
وقالت الوثيقة إن السياسة يجب أن تركز على خفض تعريفات الاستيراد وتخفيف قواعد الاستثمار الأجنبي ومتطلبات نقل التكنولوجيا.
