قال وزير الخارجية الكندي يوم الثلاثاء ان كبار المسؤولين الامريكيين والكنديين والمكسيكيين على اتصال دائم بالمحادثات البطيئة لانعاش اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (نافتا) وانهم مستعدون للاجتماع في اي وقت لدفع العملية الى الامام.
توقفت المفاوضات لتحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع محاولة كندا والمكسيك استيعاب مطالب الولايات المتحدة لإجراء تغييرات كبيرة.
كبار المسؤولين في نافتا في اتصال دائم بشأن محادثات التجارة
قال المسؤولون الأمريكيون إن هناك حاجة إلى نوع من الاتفاق في الأسابيع القليلة القادمة لمنع المفاوضات التي تتدفق إلى حملات لإجراء انتخابات رئاسية مكسيكية في 1 يوليو وانتخابات منتصف الولاية للكونجرس الأمريكي في نوفمبر.
وقالت وزيرة الخارجية ، كريستينا فريلاند ، إنها تحدثت يوم الاثنين مع نظرائها الذين يقودون الملف – الممثل التجاري الأمريكي روبرت لفتايزر ووزير الاقتصاد المكسيكي إيلدفونسو غواخاردو – وقد وافقوا على الاجتماع إذا لزم الأمر.
“كان هذا أحد الأشياء التي تحدثنا عنها بالأمس – كلنا قادرون على الحصول على طائرة والالتقاء في اللحظة التي يمكن أن يؤدي فيها إلى إبطاء المفاوضات (إلى الأمام). لذلك نحن قريبون جدا ، يمكنني القول باستمرار ، قالت للصحفيين.
قال وزير الخزانة الامريكى ستيفن منوشين يوم الاثنين ان هناك قضايا رئيسية ظلت بين دول نافتا.
تكافح كندا والمكسيك لاستيعاب المطالب الأمريكية لقواعد المنشأ الأصعب التي تملي مقدار السيارة التي يجب أن تنتج في دول NAFTA إلى الجودة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية.
وقال فريلاند “أنا شخصيا أعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد المنشأ أمر ممكن التحقيق بالفعل ، ولكن الحال أيضا هي أنه لم يتم فعل أي شيء حتى يتم إنجاز كل شيء”.
وقال مسؤول أمريكي إنه لا توجد اجتماعات حاليا بين كبار الوزراء الثلاثة.
كما تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي هدد بانتظام الانسحاب من اتفاقية 1994 ، أجورا أعلى في قطاع السيارات.
