باول: التطبيع يبرر مراقبة المخاطر – قال جيروم باول ، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ، للمشاركين في حدث في زيوريخ يوم الثلاثاء إن دور السياسة النقدية للولايات المتحدة في قيادة الظروف المالية العالمية وتدفقات رأس المال “مبالغ فيه في كثير من الأحيان” .
باول: تسهيل السياسة المالية يبرر مراقبة المخاطر
لكنه لا يزال يدعو إلى تعزيز إطار العمل و مما يجعلها أكثر شفافية. وأشار إلى الشكوك في ما يسمى بالتطبيع بعد سنوات من معدلات الفائدة المنخفضة إلى حد كبير أو حتى سلبية.
كما أثرت التغييرات في العائدات على الديون السيادية الألمانية ، مدفوعة بخطوات البنك المركزي الأوروبي ، على سندات الخزانة الأمريكية ، كما أوضح كبير صانعي السياسة ، وأشار إلى أن الظروف المالية في الولايات المتحدة قد تراجع على الرغم من زيادة ستة نقاط مئوية لكل منها منذ ديسمبر 2015
أكد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي أن فروق النمو ضد الاقتصادات المتقدمة ، والنمو العالمي المتصاعد والتغيرات في أسعار السلع قد أثرت على اقتصادات الأسواق الناشئة.
وقال باول “أنا لا أستبعد المخاطر المحتملة الناجمة عن تطبيع السياسة العالمية. بعض المستثمرين والمؤسسات قد لا يكونوا في وضع جيد لرفع أسعار الفائدة ، حتى تلك التي تتوقعها الأسواق على نطاق واسع. وبالطبع قد تفاجئنا الظروف الاقتصادية المستقبلية ، وغالبا ما يفعلون “، وتعهد لرصد مشاعر المخاطرة عن كثب.
