أشار ستيفن إنجلاندر، رئيس أبحاث العملات العالمية لمجموعة العشرة في بنك ستاندرد تشارترد، يوم الخميس إلى أن الحكومة اليابانية قد تكون على وشك التدخل لدعم الين بعد انخفاضه الكبير الأخير مقابل الدولار الأمريكي. خلال ظهوره على قناة سي إن بي سي، أشار إنجلاندر إلى أن السلطات اليابانية تبدو مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى إحجامها عن الانتظار حتى يصل الين إلى مستويات قياسية جديدة. وشدد على أنه لا توجد رغبة علنية في إضعاف الين في المناقشات السياسية. وقال:
“أعتقد أن السوق يدفع السلطات اليابانية للكشف عن نواياها، ومن المرجح أن تستجيب بقوة لهذا الضغط بالتدخل في مرحلة ما”.
بنك اليابان سيركز على أسعار الفائدة قصيرة الأجل للسياسة النقدية
في غضون ذلك، وافق بنك اليابان (BoJ)، في ملخص اجتماعه في شهر مارس، على استخدام أسعار الفائدة قصيرة الأجل كأداة أساسية لتوجيه السياسة النقدية، بما يتماشى مع التطورات الاقتصادية والأسعار والتطورات المالية. وأشار الملخص، الذي يغطي اجتماع السياسة في الفترة من 18 إلى 19 مارس، إلى التفاؤل بشأن تحقيق هدف استقرار الأسعار عند 2٪ بشكل مستدام ومطرد. وحذر أحد الأعضاء من التحولات في السياسات التي قد تؤخر الوصول إلى السعر المستهدف. وأشار بنك اليابان إلى وجود علاقة أكثر استقرارًا بين الأجور والأسعار، مع توقعات بزيادة واسعة النطاق في الأجور في مختلف القطاعات إلى جانب ارتفاع معتدل في أسعار الخدمات.
وقد تم الاستشهاد بعوامل مثل استمرار انخفاض سعر الفائدة الطبيعية والتأثيرات المتأخرة للسياسة النقدية كأسباب لوتيرة التعافي التدريجي للاقتصاد.
