شهد القطاع الخاص في منطقة اليورو تباطؤًا في يونيو، مع انخفاض مؤشر مخرجات مؤشر مديري المشتريات المركب، وهو مقياس للأداء عبر الخدمات والتصنيع، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 50.8. تم تسليط الضوء على ذلك في التقرير الأولي الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال وبنك هامبورغ التجاري (HCOB) الذي صدر يوم الجمعة.
واجه قطاع التصنيع تحديات كبيرة، مع انخفاض مؤشر مخرجات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى أدنى مستوى خلال ستة أشهر عند 46.0 و45.6 على التوالي. من ناحية أخرى، شهد مؤشر نشاط الأعمال لمؤشر مديري المشتريات للخدمات أيضًا انخفاضًا، حيث وصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 52.6.
وأشار الدكتور سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري ، إلى الانخفاض الحاد في الطلبيات الجديدة، مما يشير إلى أن التعافي المتوقع قد يتأخر. وأشار إلى أنه على الرغم من ضعف أداء قطاع الخدمات مقارنة بالشهر السابق وتوقعات المحللين، إلا أنه يظل المحرك الرئيسي للاستقرار الاقتصادي في منطقة اليورو، مما يضمن استمرار التوسع وإن كان متواضعًا.
تباطؤ القطاع الخاص في ألمانيا
في بيانات اخرى، كشفت المؤشرات الاقتصادية لشهر يونيو تباطؤ في القطاع الخاص في ألمانيا، مع انخفاض مؤشر مخرجات مؤشر مديري المشتريات المركب إلى أدنى مستوياته خلال شهرين عند 50.6، بانخفاض من 52.4 في مايو، كما أفادت ستاندرد آند بورز جلوبال وبنك هامبورغ التجاري (HCOB) في تقريرهما. النتائج الأولية يوم الجمعة.
وشهد مؤشر نشاط الأعمال لمؤشر مديري المشتريات للخدمات أيضًا تراجعًا، حيث انخفض إلى 53.5 من 54.2 في الشهر السابق، مسجلاً أدنى مستوى آخر خلال شهرين. استمر قطاع التصنيع في النضال، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 44.9 من 48.9 في مايو، وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الإجمالي إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 43.4 من 45.4.
