واصلت تداولات الباوند 30-07-2019 التراجع حيث لم يبد الاتحاد الأوروبي استعداده للخضوع لمطالب رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون ومجلس وزرائه لالغاء ما ما يسمى ببند الدعم الأيرلندي الشمالية مساندة من اتفاق خروج بريطانيا ، مما زاد المخاوف من انسحاب غير منظم والحفاظ على الضغط على الجنيه يوم الثلاثاء.
- انخفضت العملة إلى 1.21192 دولار ، وهي أضعف نقطة منذ 17 يناير 2017 وتتطلع إلى الهبوط دون 1.2 دولار إلى مستويات لم تمسها منذ أكتوبر من العام السابق.
ومع ذلك ، إذا تم تجاهل الانهيار المفاجئ الذي حدث في ذلك الوقت ، فسيكون الجنيه الاسترليني في آخر زيارة له في عام 1985. البرلمان في عطلة ، مما يجعل المقاومة لسياسة جونسون غير محتملة حاليًا ، في حين أن بنك إنجلترا يتحول إلى حالة من الاحباط إزاء المشاكل الاقتصادية.
نيكولا ستورجيون : جونسون يتابع صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
ذكرت وزيرة اسكتلندا الأولى ، نيكولا ستورجيون ، أن خطة رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون بريكسيت لا توفر أي وضوح وأنها تعتقد “أنه بغض النظر عن ما يقوله بوريس جونسون حول تفضيله إبرام صفقة ، فهو في الواقع يسعى إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، لأنه هذا هو منطق الموقف المتشدد الذي يتخذه “. التقت ستورجيون بجونسون و “أوضحت بشدة” معارضتها لبريكسيت وسيناريو الخروج بلا صفقة.
“لقد أصبح من الواضح لي أن هذه الحكومة ، رئيس الوزراء الجديد ، وضعت المملكة المتحدة على طريق لا مفر منه تقريبًا للوصول إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة. الموقف الذي اتخذته يجعل من الصعب للغاية رؤية كيف يمكن التوصل إلى أي اتفاق مع وقال ستورجيون “إن الاتحاد الأوروبي وأعتقد أن هذا سيكون كارثيا بالنسبة لاسكتلندا وبالفعل للمملكة المتحدة بأكملها.”
تداولات الباوند 30-07-2019
- انخفض سعر الصرف بنسبة 0.73 ٪ في الساعة 7:27 بتوقيت وسط أوروبا عند 1.21296 دولار.
- ارتفع اليورو بنسبة 0.66٪ ليصل إلى 0.91828 جنيه إسترليني بعد أن وصل إلى 0.91904 جنيه إسترليني لأول مرة منذ سبتمبر 2017.
- انخفض الجنيه 0.9٪ إلى 131.71 ين. قاع الجلسة ، عند 131.61، ، أعاد النظر في تحطم الفلاش من نفس الشهر.
- تراجع الباوند 0.78 ٪ ليصل إلى 1.20189 فرنك سويسري ، وهو أدنى مستوى منذ 6 يوليو 2017.
