تراجعت تداولات النفط 18-03-2022 حيث تابع المستثمرون تصريحات السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، يوم الخميس، إن العديد من شركات النفط الأمريكية اتخذت قرارات تجارية بعدم زيادة الإنتاج على الرغم من حاجة السوق الحالية إلى مثل هذه الخطوة. كما أشارت بساكي إلى أن الشركات قررت إعادة الأموال إلى المساهمين من خلال عمليات إعادة الشراء وتوزيعات الأرباح أهم من “مواكبة الطلب”.
في وقت سابق، استهدفت الولايات المتحدة قطاع الطاقة الروسي بفرض عقوبات على تدخلها في أوكرانيا وحثت المنتجين الآخرين في الداخل والخارج على زيادة الإنتاج من أجل ضمان سوق نفط متوازن على الرغم من الحظر.
شنابل من البنك المركزي الأوروبي يرى “ عصرًا جديدًا لتضخم أسعار الطاقة ”
في اطار اخر، قالت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الخميس إن أوروبا تدخل “عصرًا جديدًا لتضخم أسعار الطاقة” حيث يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات الطاقة الروسية وإجراءات لتسريع التحول إلى الطاقة الخضراء. كما وعدت بأن السياسة النقدية “ستحمي القوة الشرائية للأفراد من خلال ضمان ألا تترسخ الفترة الحالية من التضخم المرتفع في التوقعات، بينما تظل داعمة للنمو والتوظيف”.
أدرج شنابل ثلاث “صدمات” مختلفة متعلقة بالطاقة والتي يمكن أن “تؤدي إلى فترة طويلة من الضغط الصعودي على التضخم”. ما يسمى بتضخم المناخ سيكون تأثير الكوارث الطبيعية والظواهر الجوية الشديدة الناجمة عن تغير المناخ. “التضخم الأحفوري” هو تكلفة الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية وهو “المسؤول عن الكثير من الزيادة القوية الأخيرة في تضخم منطقة اليورو”، وفقًا لشنابل. أخيرًا، يحدث “التضخم الأخضر” بسبب قلة المعروض من المعادن والمعادن اللازمة لمعظم التقنيات الخضراء.
كما توقعت أنه “مع تحول المزيد والمزيد من الصناعات إلى تقنيات منخفضة الانبعاثات، من المتوقع أن يمارس التضخم الأخضر ضغوطًا تصاعدية على أسعار مجموعة واسعة من المنتجات خلال الفترة الانتقالية”.
تداولات النفط 18-03-2022
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 1.3 بالمئة إلى 106.05 دولارات للبرميل ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لتسوية أبريل/ نيسان 0.96 بالمئة إلى 102.61 دولار.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات
