سجلت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تراجعًا خلال شهر ديسمبر حيث هبط مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات إلى مستوى 89.1 وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 3.8 نقاط مقارنة بقراءة نوفمبر المعدلة وجاء دون توقعات المحللين بما يعكس تصاعد حالة الحذر لدى الأسر الأمريكية.
استقر مؤشر التوقعات الذي يقيس نظرة المستهلكين قصيرة الأجل للدخل والأعمال وسوق العمل عند مستوى 70.7 ليستمر دون مستوى 80 الذي يُعد عادة إشارة لاحتمال ركود اقتصادي وذلك للشهر الحادي عشر على التوالي. في المقابل تراجع مؤشر الأوضاع الحالية بشكل حاد مسجلًا انخفاضًا قدره 9.5 نقاط ليصل إلى 116.8 خلال ديسمبر وهو ما يشير إلى تدهور تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الراهنة.
أظهرت تعليقات المستهلكين أن القلق لا يزال متركزًا حول الأسعار والتضخم إضافة إلى الرسوم الجمركية والتجارة والسياسة. في الوقت ذاته شهد شهر ديسمبر ارتفاعًا في الإشارات إلى قضايا الهجرة والحروب إلى جانب الموضوعات المرتبطة بالوضع المالي الشخصي مثل أسعار الفائدة والضرائب والدخل والبنوك والتأمين وهو ما يعكس اتساع نطاق الضغوط المؤثرة على ثقة المستهلك الأمريكي.
أضف تعليق