البنك المركزي الأوروبي يرفع توقعات التضخم ، وخفض تقديرات الناتج المحلي الإجمالي 2018 – عبر ماريو دراجي ، رئيس البنك المركزي الأوروبي ، عن ثقته يوم الخميس في لاتفيا بأن التضخم سوف يتقارب باتجاه هدف أقل بقليل من 2٪.
تصريحات دراجي عقب خفض التيسير الكمي
وأضاف أن إجراءات الاقتصاد الكلي أضعفت ، لكنها مازالت متماشية مع التوقعات. وقال دراجي إن الاستثمار في الأعمال يعتمد على ظروف التمويل والطلب المواتيين.
وقال كبير صانعي السياسة ان الحمائية في ارتفاع وان التقلب في الاسواق يتطلب مراقبة. الاستهلاك الخاص هو الأساس في التوظيف ، ويرجع ذلك جزئيا إلى إصلاحات سوق العمل ، وثروة الأسر آخذة في التزايد ، وأكدت.
تم تخفيض توقعات النمو لهذا العام إلى 2.1 ٪ من 2.4 ٪. تم تحديد معدلات 2019 و 2020 في 1.9 ٪ و 1.7 ٪ على التوالي. ومن المتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 1.7 ٪ في عام 2018 ، وخلال العامين المقبلين ، كشف رئيس البنك المركزي الأوروبي. وقد ارتفع التقدير بمقدار 0.2 نقطة مئوية لهذا العام وبنسبة 0.3٪ لكل من عام 2019 وعام 2020. أبقت المؤسسة أسعار الفائدة دون تغيير اليوم وتقدر أن المستويات لن تتغير قبل صيف العام المقبل.
دراغي: زيادة لا يمكن إنكارها في حالة عدم اليقين الجيوسياسي
على الرغم من أن هناك زيادة “لا يمكن إنكارها” في عدم اليقين بسبب الأسباب الجيوسياسية ، فإن القوة الأساسية لاقتصاد منطقة اليورو على المدى الطويل لم تتغير ، على حد قول رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي للصحفيين يوم الخميس. وبعد أن تحدث بعد أن قرر صناع السياسة ترك أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير ، أثار دراغي إمكانية حدوث مفاجأة إيجابية من التوسع المالي في الولايات المتحدة لمواجهة هذه المخاطر.
كان قرار البقاء “صبورًا وحكيمًا ومستمرًا” في سياسة البنك المركزي إجماعًا ، كما أوضح رئيس البنك المركزي الأوروبي ، مضيفًا أن مناقشة مكثفة حول البيئة الاقتصادية والتوقعات عبر الزمن ومصادر أخرى حول التضخم أشارت إلى صانعي السياسة “تحسن ملحوظ” بالمقارنة مع “منذ فترة ليست طويلة.”
في برنامج شراء الأصول بالبنك ، أكد دراجي أن الأداة موجودة لتبقى كجزء جديد و عادي من السياسة النقدية لاستخدامها في حالات الطوارئ المستقبلية.
دراغي منطقة اليورو لا رجعة فيها
قال رئيس البنك المركزي الأوروبي (ECB) ماريو دراجي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إنه يرى منطقة اليورو إنجازًا لا رجعة فيه بدليل أن المزيد من الدول تسعى جاهدة للانضمام إليها بسبب قوتها.
وتعليقًا على التطورات السياسية في إيطاليا وتأثير عدم اليقين السياسي الأخير ، قال صانع القرار السياسي إن التغييرات السياسية في دول منطقة اليورو لا يجب أن تكون “درامية”. وشدد على أهمية مناقشة المناقشات حول الاختلافات في المعاهدات الحالية وعدم تدمير التقدم الذي تم تحقيقه بالفعل. واعترف دراجي أن هناك “زيادة كبيرة في عائدات الحكومة وسط عدم اليقين السياسي” ، وتحديدًا في إيطاليا. واضاف “لم نشهد عدوى كبيرة من ايطاليا”. وفيما يتعلق بمخاطر إعادة الانتخاب ، قال دراغي إنه كانت هناك “ضمانات جديدة من مخاطر إعادة التصنيف”.
صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي بأن خيارات السياسة ، باستثناء الاستبعاد ، لم يتم مناقشتها في مجلس الإدارة
