ننقل ابرز تصريحات كريستين لاجارد بعد قرار الفائدة حيث قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الخميس إن البنك “من غير المرجح” أن يرفع أسعار الفائدة قبل عام 2023. ومع ذلك، أشارت لاجارد إلى أن قرارات البنك المركزي الأوروبي المستقبلية ستعتمد على البيانات الواردة ومواصلة تطوير جائحة كوفيد-19. جاءت التعليقات بعد أن أعلن البنك المركزي أنه سيبطئ وتيرة مشترياته الصافية للأصول في إطار برنامج الشراء الطارئ للوباء (PEPP) في الربع الأول من عام 2022 وينتهي PEPP في مارس.
تصريحات كريستين لاجارد بعد قرار الفائدة
لاجارد: مراجعة التوقعات نزولاً لعام 2022، مع ارتفاع التضخم
قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن توقعات النمو الاقتصادي لعام 2022 قد تم تعديلها نزولاً من توقعات سبتمبر وينظر إليها حاليًا عند 5.1٪، بينما تم تعديلها صعوديًا لعام 2023 عند 2.9٪. وحذرت من أن إجراءات احتواء كوفيد-19 الجديدة “قد تؤخر التعافي، خاصة في السفر والسياحة والضيافة والترفيه”.
كما قالت لاغارد إنه من المتوقع أن يظل التضخم مرتفعًا على المدى القريب ، وينبغي أن ينخفض خلال العام المقبل ، على الرغم من بقائه أعلى من النسبة المستهدفة البالغة 2٪ لمعظم عام 2022. “هناك عدم يقين بشأن المدة التي ستستغرقها هذه المشكلات حتى حل. لكن في غضون عام 2022 ، نتوقع أن تستقر أسعار الطاقة ، وأن تعود أنماط الاستهلاك إلى وضعها الطبيعي ، وأن تنحسر ضغوط الأسعار الناجمة عن اختناقات العرض العالمي “. توقع البنك المركزي الأوروبي أن يبلغ التضخم السنوي 2.6٪ في 2021 ، و 3.2٪ في 2022 ، و 1.8٪ في 2023 و 2024 ، “أعلى بكثير من التوقعات السابقة في سبتمبر”.
لاغارد: مخاطر للتوقعات المتوازنة على نطاق واسع
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الخميس أن المخاطر على التوقعات الاقتصادية لا تزال “متوازنة على نطاق واسع”. كما شددت لاجارد على أن النشاط الاقتصادي يمكن أن “يتفوق” إذا زادت ثقة المستهلك وادخر المستهلكون أقل من المتوقع. من ناحية أخرى ، حذرت من أن الموجات الجديدة من كوفيد-19 ، وكذلك ظهور متغير أوميكرون، يمكن أن يكون “عائقًا أكثر ثباتًا للنمو”. ومع ذلك ، أشارت إلى أن تأثير أوميكرون على الاقتصاد لم يتم تقييمه بعد.
وفقًا لرئيسة البنك المركزي الأوروبي، ستعتمد وتيرة التعافي أيضًا على “المسار المستقبلي لأسعار الطاقة والوتيرة التي يتم بها حل اختناقات العرض”.
لاغارد: لا تزال هناك حاجة إلى السكن النقدي
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن التسهيلات النقدية في منطقة اليورو لا تزال مطلوبة على الرغم من استمرار تعافي الاقتصاد وتحسن سوق العمل.
وأشارت في مؤتمر صحفي عقب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة الأخير إلى أن النمو معتدل ولكن من المتوقع أن ينتعش بقوة مرة أخرى في عام 2022. الرياح المعاكسة الرئيسية للتوقعات على المدى القريب لاقتصاد منطقة اليورو لا تزال أسعار الطاقة التي ارتفعت بشكل كبير ، فضلا عن النقص في المواد والمعدات والعمالة ، وفقا لاغارد.
وشددت على أن التضخم ارتفع بشكل حاد ومن المتوقع أن يظل مرتفعا على المدى القريب لكنه سيتراجع العام المقبل ، مضيفة أنه لا يزال من المقدر أن يقل عن هدف 2٪ خلال أفق الإسقاط.
تحليلات ومناقشات اف اكس ارابيا
