تهديد صيني بإستهداف ابل بسبب الحرب التجارية حسبما حذر مقال في صحيفة الشعب اليومية المدعومة من الدولة يوم الثلاثاء. جاء فيه استفادت شركة أبل من العمالة الرخيصة وسلسلة التوريد القوية في الصين وتحتاج إلى مشاركة المزيد من أرباحها مع الشعب الصيني أو مواجهة “الغضب والمشاعر القومية” وسط الحرب التجارية المستمرة
تهديد صيني بإستهداف ابل
يسلط هذا المقال الضوء على الكيفية التي حققت بها أبل 9.6 مليار دولار من العائدات في الصين في الربع الأول من يونيو ، مما ساعد العملاق الأمريكي على الوصول إلى تقييم بقيمة تريليون دولار.
لكن الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تترك شركة آبل وغيرها من الشركات الأمريكية معرضة للخطر باعتبارها “أوراق مساومة” لبكين ، وفقا لما ذكر المقال.
وقالت صحيفة الشعب اليومية “النجاح المذهل الذي تحقق في السوق الصينية قد يثير مشاعر القومية اذا اضرت التدابير الحمائية التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا بالشركات الصينية بشدة.”
“تعد الصين حتى الآن أهم الأسواق الخارجية لشركة أبل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة ، تاركة الأمر مكشوفًا إذا جعلها الصينيون هدفًا للغضب والشعور القومي. الصين لا تريد إغلاق أبوابها لشركة أبل على الرغم من النزاع التجاري ، ولكن إذا كانت الشركة الأمريكية ترغب في كسب أموال جيدة في الصين ، فإن حاجتها لتقاسم أرباحها التنموية مع الشعب الصيني “.
من غير الواضح كيف يعتقد المنشور أن أبل يجب أن تشارك أرباحها مع المواطنين الصينيين.
تهديد صيني بإستهداف ابل
وفي الاسبوع الماضي قال الصين انها مستعدة للرد مع الرسوم الجمركية على نحو 60 مليار دولار من السلع في الولايات المتحدة، بعد أيام فقط من الإدارة الأميركية كشفت أن ترامب قد تحدث مع الممثل التجارى الامريكىوطلب منه أن تنظر في زيادة الضرائب المقترحة على 200 مليار دولار من البضائع الصينية تصل إلى 25 في المئة ، من 10 في المئة.
حتى الآن ، كانت شركة أبل معزولة على نطاق واسع عن الحرب التجارية. وبحسب ما ورد أخبر ترامب الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك في يونيو أن أجهزة اى فون المجمعة في الصين سوف يتم استبعادها من الرسوم.
لكن صحيفة الشعب اليومية تساءلت مع اقتصاديات اى فون . ادعى المقال أن الشركات الصينية في سلسلة التوريد أبل تحصل فقط على 1.8 في المئة من إجمالي الأرباح التي تم إنشاؤها بواسطة الجهاز الرئيسي. لم تذكر صحيفة الشعب اليومية من أين حصلت على هذا الرقم.
في نهاية المطاف ، جادلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية بأن الشركات الأمريكية يمكن أن تبدأ في دخول خط النار في الصراع بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكتبت صحيفة الشعب اليومية “ان النزاع التجارى الذى بدأته إدارة ترامب يذكر الصين بإعادة دراسة التجارة بين الصين والولايات المتحدة”. “يبدو أن الشركات الأمريكية التي تقوم بأعمال في الصين هي أكبر الفائزين في التجارة بين الصين والولايات المتحدة. فالسوق الصينية أمر حيوي لكثير من العلامات التجارية الأمريكية الكبرى ، الأمر الذي يمنحها مجالاً أكبر للعب الكرة الصلبة في النزاع التجاري.”
