نما نشاط التصنيع في المملكة المتحدة خلال شهر أغسطس، وفقًا لتقرير صادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال يوم الإثنين. حافظ مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي على مستواه عند 52.5، مما يتماشى مع التقدير الأولي، مرتفعًا من 52.1 في يوليو، ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 26 شهرًا. جاءت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع الطلبات المحلية، مما عوض عن ضعف الصادرات. كما شهد معدل نمو التوظيف أعلى مستوياته منذ يوليو 2022، بينما استمرت التراكمات في العمل في الانخفاض.
وأعرب روب دوبسون، مدير في، عن قلقه قائلاً: “يواجه المصنعون في المملكة المتحدة تحديات في الحصول على عقود جديدة في الأسواق الخارجية بسبب انخفاض الطلب من أوروبا، والتباطؤ الاقتصادي في الصين، وتأخيرات الشحن، وتحديات تنافسية، وارتفاع تكاليف الشحن، إضافة إلى الصراعات العالمية وعدم الاستقرار السياسي. العديد من هذه العوامل تعيق أيضًا حركة الواردات، مما يعزز من موقف الموردين المحليين ولكنه يفرض قيودًا على الإنتاج مرتبطة بسلاسل التوريد، وهو ما يظهر من خلال الزيادة الكبيرة في أوقات تسليم الموردين.”
