لا يمكن أن يختلف اثنان على أن سوق الفوركس أو التجارة الإلكترونية بات أحد أهم الأعمال الاستثمارية على الأطلاق. فمعه حقق الكثير من الأشخاص أرباح مالية كبيرة؛ بل وأصبح هو العمل الأساسي للكثير من الأسر. لذلك، من الطبيعي أن تنتشر خدمات التداول والقائمين عليها بشكل كبير، فاليوم تجد الكثير من الشركات التي تلعب دور الواسطة بين المستثمر والبورصة بغرض مساعدة المستثمر مقابل بعض الرسوم ونسب الأرباح. فقد أصبح سوق فوركس عالم متكامل من التجارة بدون حدود.
تقلبات سوق فوركس في 2020
تأثر الاقتصاد بشكل عام بشكل سلبي في عام 2020، وبطبيعة الحال تأثرت معه تجارة الفوركس، حيث أطاح فيروس كورونا بالعديد من الخطط الاستثمارية للشركات والأفراد؛ بل وصل الأمر إلى إفلاس بعض الشركات وتسريحها للموظفين. بالنسبة لسوق فوركس على وجه التحديد، تباين الإداء الخاص بالمستثمرين، فعلى غير الاتجاه العالم لحالة الاقتصاد في العالم تمكن بعض المتداولين من تحقيق أرباح جيدة عن طريق استغلال ما يحدث في السوق من تقلبات، فهؤلاء من تمكنوا من قراءة الصورة العامة وتوقعوا بشكل صحيح كيفية سير الحركة الاقتصادية في ضوء جائحة كورونا. على الناحية الأخرى فقد خسر بعض المستثمرين بعض من رؤوس أموالهم بسبب عدم تمكنهم من مجاره التقلبات السوقية. في حين تمكن البعض الأخر من الحفاظ على رأس المال والانتظار لحين تحسن السوق ومن ثم بيع الأسهم وتحقيق الأرباح. في النهاية لم يمكن عام سعيد وسهل على النسبة الأكبر من متداولي الفوركس.
توقعات سوق فوركس ل 2021
يرى عدد ليس بقليل من الخبراء الإقتصادين أن الفترة التي يمر بها العالم اليوم في كثير من الجوانب ولا سيما الإقتصاد تعتبر عنق الزجاجة الذي قد تكون بعده انفراجه أو صعوبات أكثر. فلا يستطيع أن خبير اقتصادي مهما بلغت خبرته في توقع الشكلي المستقبلي للإقتصاد والتجارة على المدى القصير بشكل مؤكد، لكل يظل هناك عدد من العوامل التي يرتكز عليها الخبراء في قراءتهم للتجارة والفوركس في عام 2021.
- التوقعات السلبية: تسيطر حالة من القلق على بعض المستثمرين وشركات الفوركس بخبرائها بسبب ما حدث في عام 2020 من ركود كبير في عالم المال والأعمال، وما تلاه من انخفاض لقيمة الأسهم بشكل ملحوظ. حيث يتوقع أصحاب التوقعات السلبية أن تستمر حالة الركود وذلك بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا والتي تهاجم العالم بقوة مع انتهاء عام 2020 وبداية عام 2021، فهم يتوقعون أنه وحتى مع ظهور لقاح لفيروس كورنا فأن القضاء على كورونا قد لا يحدث قبل نهاية عام 2021، هذا بجانب أنه حتى بعد اكتشاف اللقاح فأن الاقتصاد يحتاج لوقت ليس بقليل من أجل التعافي والنمو من جديد؛ فليس من المنطقي حدوث هذا قبل الربع الأخير من العام القادم.
- التوقعات الإيجابية: حالة من التفاؤل الكبير تسيطر على عدد من رواد المال والأعمال منذ بدأ إنتاج لقاح كورونا وأقتراب الإنتهاء من هذا المرض اللعين، فيرى أصحاب هذا الرأي أن مجرد التوصل للقاح حتى قبل البدء في تسويقه أو إرساله لكافة أنحاء العالم سوف يكون له أثار إيجابية على الأسواق والأسهم بسبب سيطرة الأخبار الإيجابية على البورصة والأمل في إنتهاء الجائحة والعودة للحياة العادية. يدعم هذا الرأي عدد من الأسباب الأخرى مثل إنتهاء الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية وما يتبعه من استقرار في أسعار الدولار والكثير من الأسهم. أصحاب التوقعات الإيجابية يرون أن عام 2021 سوف يكون عام التعويضات لجميع المستثمرين.
ماذا تفعل أنت
من الوارد جداً أنك تشعر بكثير من الحيرة الآن فيما ينبغي عليك أن تفعل، هل تغامر في سوق الفوركس أم تنتظر حتى يستقر بشكل كامل. يجب عليك أن تعي جيداً أن التداول في حد ذاته يعتبر مغامرة بطبيعة الحال مثله مثل أي تجارة. ما نستطيع أن ننصحك به اليوم هو أن تكون حكيم في مغامرتك أثناء التجارة، كيف؟ لا تبدأ تجارتك بمبلغ كبير ومن الأفضل أن يكون خارج احتياجاتك الأساسية، فبهذه الطريقة سوف تكون مرتاح البال بنسبة ليست قليلة. أما النصيحة الثانية فهي أن تكون معتدل في قرارات البيع والشراء. من خلال هذه الاستراتيجيات سوف تحقق أرباح معقوله أو على الأقل لن تخسر أموالك.
استغلال جميع فرص لتحقيق الأرباح
تلوح الكثير من الفرص التي نندم عليها بعد فوات الأوان. فقد تظهر تلك الفرص في البداية ظهور خافت لا نتوقع نجاح كبير له ولكننا نتفاجيء من أن هذه الفرص كانت حقاً فرص عظيمة. والأمثلة كثيرة، مثل الفوركس والبيتكوين وغيرها. فهل تعرف أيضاَ أن المراهنات الرياضية واحدة من تلك الفرص العظيمة؟ نعم، أن هدفها الأساسي هو التسلية ولكنها في نفس الوقت ممكن أن تكون لعبة استثمارية ليس لها مثيل. فإذا كنت كبيراً بأحد الألعاب الرياضية ويمكنك أن تتوقع نتائج مباريات تلك اللعبة بشكل صحيح، فبدون شك لديك فرصة ذهبية لتحقيق أرباح ممتازة. موقع حلال كازينو يعتبر البوابة المثالية القادرة على استغلال عشقك للرياضة في تحقيق المتعة، فهل يوجد ما هو أفضل من ذلك؟!
