https://orange-cliff-05c110310.3.azurestaticapps.net/ slot online terpercaya
 

الاخبار الاقتصادية

جيروم باول: لا حاجة ملحّة لتخفيض الفائدة

جيروم باول

في تصريحاته الأخيرة، سلّط رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على عدد من التحديات المحتملة التي قد تؤثر على مسار التضخم والاقتصاد الأمريكي، مع تركيز واضح على دور الرسوم الجمركية وتداعيات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. كما أوضح أن غياب الرسوم الجديدة كان سيُحسن من التوقعات التضخمية، إلا أن الزيادات المرتقبة في التعريفات خلال عام 2025 يُتوقع أن ترفع الأسعار وتضغط على النشاط الاقتصادي. وأشار إلى أن كل التقديرات الحالية تتفق على وجود ارتفاع ملموس في التضخم نتيجة الرسوم، مؤكدًا أن جزءًا من هذه التكاليف سيتحمله المستهلك مباشرة. وشدد على ضرورة أن يأخذ الفيدرالي هذه المستجدات بعين الاعتبار في قراراته المقبلة.

باول: لا حاجة ملحّة لتخفيض الفائدة والبيانات الاقتصادية الدقيقة ضرورية

برر قرار التريث في خفض الفائدة بعدم وجود مؤشرات قوية تستدعي ذلك، خاصة مع استقرار سوق العمل الذي لا يظهر إشارات تدعو للتدخل. وذكر أن قطاع الأعمال، الذي شهد صدمة أولية بعد إعلان الرسوم في إبريل، أصبح أكثر تقبّلًا للوضع الراهن. كما قارن الحالة الحالية بجائحة كوفيد-19، مشيرًا إلى أن الفيدرالي اتخذ إجراءات حاسمة وقتها نتيجة وضوح الأزمة، في حين أن تأثير الرسوم الحالية لا يزال غير محسوم بالكامل.

في نفس المؤتمر حذّر جيروم باول من تداعيات تقليص حجم الاستبيانات وميزانيات جمع البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه المعلومات عالية الجودة تُعد من المنافع العامة الأساسية التي تخدم ليس فقط الفيدرالي، بل أيضًا مجتمع الأعمال والسلطة التشريعية والتنفيذية. وعبّر عن قلقه من تراجع الولايات المتحدة عن دورها الريادي في قياس المؤشرات الاقتصادية العالمية.

احتمال ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الشرق الأوسط

أشار إلى أن تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، ما يضيف طبقة جديدة من الغموض للتوقعات التضخمية. لكنه في الوقت ذاته خفف من المخاوف، موضحًا أن مثل هذه الصدمات الجيوسياسية لا تترك غالبًا تأثيرات طويلة الأمد على مسار التضخم.

slot pulsa