أعلنت شركة دبليو بيه بي العملاقة للإعلان عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول ، حيث تتطلع إلى مستقبل غامض في أعقاب استقالة الرئيس التنفيذي لها مارتن سوريل.
وقالت الشركة يوم الاثنين ان صافي المبيعات انخفض 0.1 في المئة على غرار ما قاله لكن هذا يفوق التوقعات بانخفاض قدره 1 في المئة.
وقال روبرتو كوارتا ، الرئيس التنفيذي لشركة دبليو بيه بي ، في بيان إن الأرقام “تتماشى مع توقعاتنا” ، في حين أضافت أن توجيهات الشركة للعام 2018 ستبقى دون تغيير.
وجاء تقرير الأرباح في أعقاب تحقيق نتيجة شبه مشابهة لعام 2017 ، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسعار الأسهم و 2.6 مليار دولار من سقف السوق في بداية مارس. الرئيس التنفيذي السابق ومؤسس سوريل وصفها بأنها “ليست سنة جميلة”.
تنحى سوريل عن قيادة الشركة في منتصف أبريل وسط مزاعم بسوء التصرف ، تاركاً دبليو بيه بي بدون الرجل الذي بنى ذلك وقاد بما وصفه البعض بأنه عبادة الشخصية لمدة 33 عامًا.
تأتي هذه التطورات على خلفية بيئة متغيرة بشكل سريع للمعلنين ، حيث يعطل عملاقي فيسبوك وأمازون العملاقين التقليديين في الصناعة ويحصدون نسبة متزايدة باستمرار من حصة السوق. كما أدت التغييرات التكنولوجية إلى تعزيز أكبر بين الشركات ومقدمي الخدمات.
ارتفعت اسهم دبليو بيه بي بنسبة 9 في المئة مع افتتاح السوق صباح اليوم الاثنين. تم تعيينهم لأفضل يوم لهم في عقد من الزمن ، وفقا لبيانات رويترز.
