صندوق النقد الدولي يحذر من حرب العملات وذلك في مدونة نشرت يوم الأربعاء إن التخفيف النقدي يدعم الطلب المحلي بما في ذلك الطلب على السلع الأجنبية ولكنه يضغط أيضًا على قيمة العملة ، مما يجعل الواردات أغلى ثمناً .
وادعى تقرير صندوق النقد ايضا أن انخفاض قيمة العملة “لن يحقق تحسنًا دائمًا” في الميزان التجاري .
صندوق النقد الدولي يحذر من حرب العملات
وسط سباق بين البنوك المركزية في العالم لزيادة الحوافز ، معظمها من خلال خفض أسعار الفائدة كما هو الحال في الولايات المتحدة ، حث الباحثون بقيادة جيتا جوبيناث الحكومات على “سياسات الجار المتسول” وحذروا من حرب العملات وضرائب الاستيراد لا تحسين الوضع في التجارة الخارجية.
تكديس العملات الأجنبية أو فرض ضرائب على تدفقات رأس المال ليست فعالة ، بل إنه يجلب الاضطراب على نطاق دولي ، وفقًا لصندوق النقد الدولي ، مما يشير إلى الحاجة إلى إجراءات اقتصادية كلية وهيكلية ومكافحة التفاوت المتزايد والتباطؤ في التوسع في إجمالي الناتج المحلي. المنتج المحلي.
“إن الانخفاض بنسبة 10٪ (مقابل جميع العملات) يعمل على تحسين الميزان التجاري للبلد بحوالي 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي على المدى القريب ، في المتوسط ، مع حدوث معظم الآثار من خلال انكماش الواردات. ويعكس هذا جزئيًا وأضاف المؤلفون أن حقيقة أن التجارة يتم تحرير فواتير بها إلى حد كبير بالدولار ، مما يعني أنه بالنسبة لمعظم الدول ، تميل أحجام الصادرات إلى الاستجابة قليلاً لأسعار الصرف على المدى القصير ، وهذا ينطبق على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة. وقالوا إن انخفاض قيمة اليوان الصيني بنسبة 10٪ مقابل الدولار منذ أوائل عام 2018 مقابل ارتفاع التعريفة الجمركية الأمريكية على البضائع من أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان بنسبة 10٪ في المتوسط تظهر أن مرونة العملة “سمحت لها أن تكون عازلة”.
