ذكر روبرت كابلان عضو بنك الاحتياطى الفدرالى الامريكى يوم الاربعاء ان الضغوط التضخمية آخذة فى الازدياد وان صناع السياسة فى الولايات المتحدة بحاجة الى العمل “عاجلا وليس آجلا” بزيادات فى اسعار الفائدة. وفى حديثه فى فلوريدا فى احد الاحداث مع تشارلز ايفانز رئيس فرع البنك المركزى فى شيكاغو ادعى ان التخفيضات الضريبية القادمة ستدعم الحاجة الى تشديد النقد وان الحزمة التشريعية الجديدة قد تساعد فى دفع معدل البطالة الى ما دون 4٪ القضية. ويتفق هذا المستوى تاريخيا مع ارتفاع درجة الحرارة في سوق العمل.
وقال مسؤول كبير في بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو يعكس التصريحات الأخيرة، أن رفع أسعار الفائدة ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي كل حالة أساسية لهذا العام. وقدر أن الاقتصاد سينمو بين 2.5٪ و 2.75٪ في عام 2018. ومع ذلك، أكد كل من كابلان وإيفانز أن العجز في الولايات المتحدة غير مستدام.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في دالاس إن مسألة التضخم المنخفض المزمن هي هيكلية. وتطرق إلى تسطيح الحالي من منحنى العائد على الدين الحكومي، وخلص إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن يعزى جزئيا إلى التوقعات الضعيفة للزيادة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
إيفانز عضو الاحتياطي الفدرالي: إصلاح الضرائب لرفع الاستثمار والاقتصاد
اعرب تشارلز ايفانز رئيس بنك الاحتياطى الفيديرالى بشيكاغو عن اعتقاده بان الاصلاح الضريبى الذى يتم تنفيذه فى الولايات المتحدة سيزيد النمو الاقتصادى على اساس مستدام هذا العام والقادم. وفى كلمته يوم الاربعاء فى بالم بيتش بفلوريدا، قال انه يتوقع زيادة الاستثمارات الرأسمالية مع انخفاض التزامات الشركات، بيد انه حذر من ان الزيادة الناجمة عن العجز ليست قابلة للحياة على المدى الطويل.
وتطرق الى ان التسطيح الحالى لمنحنى العائد فى سوق ديون الحكومة الامريكية قال ان كبار المسئولين فى البنك قالوا ان العملية قد تستمر ولكن هذا الانقلاب ليس مرجحا. وتسبق الظاهرة عادة التحول إلى الركود.
واكد ايفانز مجددا ان الاسس الاقتصادية “قوية جدا” ولكن يبقى انخفاض التضخم اكبر مشكلة. وقال المصرف المركزي انه “واثق” ان استقرار الاسعار سيتحقق بما يتماشى مع هدف الاحتياطي الفدرالي للعودة الى نسبة 2٪، واضاف ان الدعم النقدي يبقى مهما.
