وصل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك قبيل اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمقرر عقده يوم غد. وكان كارني قد صرّح في وقت سابق أن المباحثات ستتناول “الضغوط التجارية الآنية، إضافة إلى مستقبل العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين بشكل عام”. وشدد رئيس الوزراء الكندي حينها على أن “الحكومة الكندية ستدافع بكل ما أوتيت من قوة من أجل الحصول على أفضل صفقة ممكنة لكندا”.
وفي سياق متصل، أعلن كارني يوم الإثنين عن إجرائه اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي، هنأه خلاله على فوزه بالانتخابات، وبحثا سبل تعزيز العلاقات التجارية بين كندا وأستراليا. وأوضح كارني في منشور له على منصة “إكس” أن المحادثة تناولت الخطوات المقبلة بين البلدين، وتركزت على “تعزيز الروابط التجارية، والتعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والدفاع عن القيم الديمقراطية التي خضنا الانتخابات على أساسها”.
أضاف كارني: “السنوات المقبلة تفتح أمام كندا وأستراليا فرصًا كبيرة لمواصلة قيادة الجهود المشتركة. أتطلع للعمل المشترك المنتظر، وللاستمرار في الحوار قريبًا”.
ويُذكر أن رئيس الوزراء الكندي كان قد أكد يوم الجمعة موعد لقائه المرتقب مع الرئيس ترامب في واشنطن لمناقشة الضغوط التجارية المستمرة، وذلك بعد أن أشار سابقًا إلى أن بلاده تملك “خيارات عديدة أخرى” بعيدًا عن الاعتماد الحصري على واشنطن.