مجلس الشيوخ يحارب اوبك – قدم السيناتور الأمريكي تشاك جراسلي ، إلى جانب عضو جمهوري من الحزب الجمهوري واثنين من المشرعين الديمقراطيين ، تشريعاً في مجلس الشيوخ يهدف إلى السماح للحكومة بإقامة دعاوى قضائية ضد أعضاء أوبك بسبب انتهاكات مكافحة الاحتكار.
قدم المشرعون في غرفة الكونغرس الأخرى ، مجلس النواب ، بالفعل نسخة من “قانون لا إنتاج وتصدير النفط ” ، أو ، مشروع قانون في مايو. ناقش الكونجرس أشكالاً مختلفة من تشريعات الماثلة منذ عام 2000 ، لكن كل من جورج دبليو بوش وباراك أوباما هددان باستخدام حق الفيتو لمنعها من أن تصبح قانوناً. الخطر بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للنفط هو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكسر هذه السابقة.
مجلس الشيوخ يحارب اوبك
وقال جراسلي في بيان “مضى وقت طويل لانهاء تثبيت الأسعار غير القانوني من جانب أوبك.” نحن ملتزمون بالحد من اعتمادنا على النفط الأجنبي ، خاصة عندما تكون أسعاره مصطنعة وغير قانونية. ويوضح مشروع القانون لدينا أعضاء أوبك أننا لن نتسامح مع انتهاكاتهم الصارخة لمكافحة الاحتكار.
تضخ أوبك حوالي ثلث نفط العالم ، وأكبر أعضاءها الخمسة عشر هم المملكة العربية السعودية ، وهي أحد أقرب أصدقاء أمريكا في الشرق الأوسط. على الرغم من أن المجموعة لا تستهدف سعرًا محددًا للنفط الخام ، إلا أنها تضيف أو تزيل الإمدادات في السوق ، وبالتالي يمكن أن تؤثر على الأسعار. ارتفع سعر برنتش برنت بنسبة 26 في المائة منذ يناير 2017 ، حيث خفضت منظمة أوبك الإنتاج.
انخفضت واردات النفط الأمريكية من دول أوبك بمقدار النصف تقريبًا من 6 ملايين برميل يوميًا في عام 2008 ، وفقًا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ومع ذلك ، في 3.4 مليون برميل يوميا في عام 2017 ، ظلت هذه الواردات أعلى بنسبة 17 في المائة عما كانت عليه في عام 2015 ، عندما انخفضت إلى أدنى مستوى لها في حوالي ثلاثة عقود.
كان ترامب منتقدًا صريحًا لأوبك لعقود ، أولاً في كتبه ومن ثم عبر تويتر. كما أنه ذهب أبعد من الرؤساء الآخرين في التعليق على أسعار النفط ومستويات الإنتاج المحددة.
سجل ترامب مهم لأنه يزيد من احتمالات أن يوقع البيت الأبيض على مشروع قانون يحتوي على دعم واسع من الحزبين. في عام 2007 ، تم تمرير مشروع قانون مماثل في مجلس النواب في التصويت 345-72 ، وفي مجلس الشيوخ بنسبة 70-23 ، إلا أن تفشل بعد ذلك في مواجهة معارضة البيت الأبيض.
المصدر Bloomberg
