ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المانيا في يناير للمرة الأولى منذ أربعة أشهر حيث بقيت ثقة الشركات منخفضة نسبيا بسبب التباطؤ الاقتصادي العام ، وفقا لتقرير صدر عن اى اتش اس ماركيت يوم الثلاثاء.
مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المانيا
بلغ مؤشر النشاط الإجمالي 53.0 ، حيث قفز من 51.8 في ديسمبر ، لكن أحدث البيانات كانت لا تزال ثاني أدنى بيانات في الأشهر الثمانية الماضية وأقل من المتوسط المسجل منذ منتصف عام 2013.
تم تسجيل انخفاض الإنتاج في جميع القطاعات الفرعية باستثناء الوساطة المالية والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ، وكذلك تأجير وأنشطة الأعمال. وقد تباطأ خلق فرص العمل ، بينما كان إيجابيا في جميع القطاعات الفرعية باستثناء الفنادق والمطاعم ، حيث انخفض حجم العمل الجديد المستلم من العملاء الدوليين من حيث الحجم.
كما تميز شهر يناير بزيادة كبيرة في رسوم الإنتاج التي بلغت أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر والتضخم في تكاليف المدخلات ، والذي ارتفع إلى مستويات غير مرئية خلال ثماني سنوات.
قال “الاقتصادي الرئيسي في اى اتشاس ماركيت ، فيل سميث “على الرغم من الزيادة القوية في النشاط التجاري لقطاع الخدمات في مواجهة المزيد من التباطؤ في التصنيع ، فقد استرد مؤشر مديري المشتريات المركب بشكل طفيف فقط من أدنى مستوى خلال خمس سنوات ونصف في ديسمبر واستمر في الإشارة إلى معدل متواضع للنمو الأساسي عبر القطاع الخاص في ألمانيا في بداية هذا العام ، “.
