مشاريع إحتيالية في العملات الرقمية إذا ما كُنت جديداً في مجال العملات الرقمية فيجب أن تعلم أنه ليس كل مشاريع العملات الرقمية ناجحة بنفس قدر عملة البيتكوين و الإيثيريوم و ما إلى ذلك، فهنالك عملات شهيرة لم يتم تأسيسها سوى بغرض النصب و الإحتيال لا أكثر و لا أقل و لكن بطريقة إحترافية بالطبع، و مِن الجدير بالذكر أنه و في الغالب فإن ضحايا عمليات النصب هذه يكونوا إما و افدين جدد على العملات الرقمية أو مِن القدامى الذين ينخدعون بالمشروع و بخاصة لو و صلوا إليه عبر مقالة ترويجية في أحد المواقع الإخبارية.
قد يهمك أيضا :استهداف 20 % من المستخدمين لمنصات التبادل من قراصنة العملات الرقمية
مشاريع إحتيالية في العملات الرقمية إحذر منها
مِن الأمثلة البارزة على مشاريع العملات الرقمية الإحتيالية عملة ستوريكا التي كان ضحاياها بالألاف و تم إدراجها سنة 2018 أي بعد العصر الذهبي للعملات الرقمية و قد كان هنالك الكثير مِن الضحايا بسبب كثرة المقالات الترويجية لهذه العملة و التي تم نشرها في أشهر مواقع العملات الرقمية و قد كانت المقالة الواحدة تتكلف في الغالب ألفين دولار.
جمع مشروع هذه العملة حوالي 25 مليون دولار مِن أموال الضحايا و بعد ذلك حدث ما هو متوقع بالتأكيد حيث فر القائمون على العملة بأموال الضحايا و تم إدراج المشروع في منصات عملات رقمية شهيرة و مِن ثم تم حذفها بعدما إفتضح أمر العملة.
للأسف الشديد فإن بعض المنصات شريكة في عملية الإحتيال هذه بقصد و بدون قصد فبعض المنصات حينما تعترف بعملة رقمية فإنها تُعطيها قدراً مهولاً مِن المصداقية.
كما يوجد مشروع أخر كلف حوالي 150 مليون دولار أمريكي مِن أموال المكتتبين و الضحايا و قد كانت فكرة المشروع و بإختصار شديد قائمة على تعدين العملات الرقمية فالمحتالين قاموا بشراء أجهزة تعدين و قاموا بإبتكار غرق لإنشاء مزرعة تعدين كبيرة و قد كان المشروع قائماً على أن الشركة سوف تقوم بتوزيع الأرباح لكل حملة العملة و بالتالي سوف تُصبح العملة تدخل لصاحبها دخلاً تماماً كما هو الحال مع الأسهم.