سجل قطاع التصنيع الألماني تباطؤًا أكبر في وتيرة النمو ، حيث ارتفع كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة والعمالة بمعدل أبطأ ، وفقًا لتقرير نشره اى اتش اس ماركيت و بي ان اى يوم الجمعة.
نمو التصنيع الألماني في مايو 2018
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرئيسي من 58.1 مسجلاً في أبريل إلى رقم مايو عند 56.9 ، مسجلاً أدنى مستوى شهدته في 15 شهرًا.
كما أشارت التقارير إلى أن الثقة في قطاع الأعمال تزداد سوءًا ، مع انخفاض التوقعات حول الإنتاج المستقبلي إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين ونصف.
وأضاف التقرير أن ارتفاع معدلات التضخم في أسعار المدخلات كان مدفوعا بارتفاع أسعار النفط والقيود المستمرة للقدرات في سلاسل التوريد. من جانب المجموعة الصناعية ، عانت الشركات الصانعة والمستهلكة المتوسطة من تباطؤ ملحوظ في معدلات الإنتاج ، بينما سجل ارتفاع حاد في إنتاج السلع الاستثمارية.
وقال فيل سميث ، الخبير الاقتصادي الرئيسي في اى اتش اس ماركيت : “في بعض الأحيان ، كانت قراءة مؤشر مديري المشتريات عند 56.9 قد تم الترحيب بها ، لكن في سياق الدورة الحالية ، يشير هذا الرقم الأخير إلى المزيد من فقدان الزخم في قطاع التصنيع”.
واضاف “كانت القيود المفروضة على القدرات جزءًا كبيرًا من التباطؤ الذي شوهد حتى الآن في عام 2018 ، واستمر مسح مايو في تسليط الضوء على التأخير الواسع في سلاسل التوريد ووجد أدلة على أن هذا أدى إلى فقد المبيعات”.
