نهاية لعبة قوة الدولار مقابل معظم العملات – في حين يقترب الدولار من أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس ، قال أحد الاستراتيجيين يوم الجمعة أن قصة قوة الدولار تقترب من نهايتها.
نهاية لعبة قوة الدولار مقابل معظم العملات
وقال بوب باركر ، عضو لجنة الاستثمار في Quilvest Wealth Management ، يوم الجمعة: “أعتقد أن هناك احتمالًا كبيرًا للغاية بأننا في نهاية لعبة قوة الدولار مقابل معظم العملات”.
وأضاف باركر ، متحدثًا قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، أن الأسواق ستتطلع إلى ما سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
“هل سيفعلون الثلاثة في العام المقبل؟ أعتقد أن الأمر الوحيد غير المتناسق هو قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإعطاء التوجيه لثلاث ارتفاعات في أسعار الفائدة في العام المقبل والتنبؤ بالنمو في العام المقبل في أمريكا بنسبة 2.4 في المائة. هناك شيء غير موجود هناك “.
يعتقد باركر أن اقتصاد الولايات المتحدة يمكن أن يتباطأ بالتأكيد في عام 2019.
“في الوقت الذي يقترب فيه النمو الأوروبي من 2.3 ، 2.4٪ وتجارة الدولار الطويلة هي في الواقع تجارة مركزة جدًا في الوقت الحالي ، يمكنك بسهولة رؤية وضع تتحول فيه معظم العملات بشكل إيجابي أكثر مقابل الدولار في العام المقبل. “
انخفض الدولار يوم الجمعة متجهاً إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس ، حيث استعد المستثمرون للحصول على تلميحات بشأن السياسة النقدية من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في الاجتماع السنوي لمصرفيي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ.
ارتفع الدولار يوم الخميس على خلفية أحدث جولة من الرسوم الجمركية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والدقائق من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير الذي ألمح إلى رفع سعر الفائدة في سبتمبر.
إلا أن هذا لم يدم طويلاً حيث تعرضت العملة العالمية لضغوط وسط تزايد عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة بعد إدانة اثنين من المستشارين السابقين للرئيس دونالد ترامب جنائياً.
وصرح مايك بيل ، الخبير الاستراتيجي في ج. ب. مورجان لإدارة الأصول ، لشبكة سي ان بي سي يوم الجمعة بأن هناك عوامل تسير في كلا الاتجاهين مما يجعل من الصعب الاتصال بالدولار.
“على أساس معدل التباين ، كنت تتوقع المزيد من قوة الدولار. من ناحية أخرى ، لديك اقتصاد أمريكي يعاني من عجز مالي كبير إلى حد كبير في مرحلة متأخرة للاقتصاد ، ومن الواضح أنه مع احتمال أن يتدهور ذلك في نهاية المطاف ، عندما يأتي الاقتصاد إلى مرحلة صعبة “.
- تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2 في المئة ، متداولاً حول 95.5. منذ بداية العام ، ارتفع مؤشر الدولار 3.6 في المئة.
نهاية لعبة قوة الدولار مقابل معظم العملات
وفي الوقت نفسه ، أثر الدولار القوي بشكل كبير على عملات الأسواق الناشئة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومع ذلك ، وبينما يتجه الدولار نحو الانخفاض ، فإن عملات الأسواق الناشئة ليست معجبة بشكل خاص. وقد عزا عدد من المحللين ذلك إلى القضايا الداخلية وكذلك إلى شلل السياسات في العديد من البلدان.
“ارتفع الدولار أخيراً للمرة الأولى في سبع جلسات ، والتي لا يبدو أنها تساعد عملات الأسواق الناشئة من خلال الإلهاء الإضافي للسيد ترامب tweeting أنه قد أصدر تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو” لدراسة عن كثب الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا والمضبوطات الزراعية وقال دويتشه بنك في مذكرته الصباحية للعملاء: “المصادرات وعمليات القتل واسعة النطاق للمزارعين”.
الدولار لم تعد شعبية بعد الآن؟
في حين أن الدولار لا يزال يظل عملة عالمية ، فقد أظهرت أحدث بيانات من صندوق النقد الدولي (IMF) أن نصيب الدولار من احتياطيات العملة انخفض في الربع الأول من عام 2018 إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات ، في حين اليورو ، اليوان و زادت ارصدة الاسترليني من الاحتياطيات.
تمتلك البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم الأصول بعملات مختلفة لدعم التزاماتها. تم استخدام هذه الاحتياطيات من قبل العديد من البنوك المركزية للمساعدة في دعم عملاتها.
ارتفعت الاحتياطات بالدولار الأمريكي إلى 6.499 تريليون دولار ، أو 62.48٪ من الاحتياطيات المخصصة ، في الربع الأول. هذا بالمقارنة مع 6.282 تريليون دولار ، أو 62.72 في المائة من الاحتياطيات المخصصة ، في الربع الأخير من عام 2017.
وقد أظهرت حصة احتياطيات الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ أن بلغت 61.24 في المائة في الربع الرابع من عام 2013 ، أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي الصادرة في وقت سابق من هذا العام.
المصدر cnbc
