استنادا إلى آخر التقارير الواردة من الشركات الصينية ، لا يزال ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه تحديات تظهر ان 2019 عام صعب للشركات الصينية .
تقارير الأرباح في الأسابيع القليلة الماضية من عمالقة التكنولوجيا في البلاد:
- أعلن محرك البحث بايدو عن أول خسارة فصلية له منذ الإدراج في عام 2005 ، وفقًا لرويترز.
- سجلت شركة الألعاب والوسائط الاجتماعية تينسنت أبطأ نمو إيراداتها الفصلية مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 16٪ .
- سجلت على بابا نموا قويا للربع الأخير. ولكن باستثناء تكاليف الاستحواذ ، نمت إيرادات على بابا للعام المالي 2019 بنسبة 39٪ ، وهي نسبة لم تكن متوقعة في العام الماضي. خلال الـ 12 شهرًا المقبلة ، تتوقع شركة التجارة الإلكترونية نمو الإيرادات بنسبة 33٪ على الأقل.
- قال المكتب الوطني الصيني للإحصاء إن الأرباح الصناعية انخفضت بنسبة 3.4 ٪ في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
2019 عام صعب للشركات الصينية
التحديات التي تواجه الشركات الخاصة
تتمثل إحدى استراتيجيات بكين لتعزيز النمو في زيادة توافر التمويل للشركات الخاصة.
الشركات الخاصة هي مفتاح الرفاه الاقتصادي والاجتماعي في الصين لأنها تساهم في 90 ٪ من فرص العمل الجديدة و 70 ٪ من الابتكار التكنولوجي والمنتجات الجديدة ، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية. وبالنسبة لبلد يسيطر عليه حزب واحد ، فإن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي أمر أساسي.
نظرًا لأن أكبر البنوك الصينية مملوكة للدولة ، فإنهم يفضلون إقراض الشركات الأخرى المملوكة للدولة. وهذا يترك لمعظم الشركات الخاصة قنوات تمويل أقل شفافية. اتخذت بكين حملة صارمة على هذا التمويل في أوائل العام الماضي كجزء من محاولة لكبح جماح الديون غير المستغلة.
حتى قبل ذلك ، كانت الشركات الأصغر تمر بوقت عصيب. يبلغ متوسط عمر الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين 2.9 عامًا ، مقابل سبع سنوات في الولايات المتحدة و 12 عامًا في اليابان ، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية.
لا تزال الصين واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم ، ويرى المحللون الفرص في مجالات مثل المدن الصغيرة في البلاد. نما الناتج المحلي الإجمالي الرسمي للصين (على الرغم من الشك في كثير من الأحيان) بنسبة 6.4 ٪ في الربع الأول ، دون تغيير عن الربع السابق ولكنه انخفض من 6.8 ٪ في العام الماضي.
مع وجود اقتصاد خاضع لسيطرة الدولة مثل الاقتصاد الصيني ، أظهرت السلطات أنها قادرة على هندسة الانتعاش. والسؤال الذي يطرحه جاتلي هو: “بعد انتهاء الأزمة الفورية ، إلى أي مدى تستمر بكين في زيادة الضغط؟”
المصدر : cnbc
تحليلات ومناقشات اف اكس ارابيا
