واصلت أسعار المعادن الثمينة اتجاهها الهبوطي يوم الثلاثاء، في ظل المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي التي تثني المستثمرين عن التحول إلى أصول الملاذ الآمن. بينما تراجعت الأسهم في وول ستريت وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 420 نقطة قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر الإعلان عنه غدًا.
كشفت البيانات، انخفاض معنويات المستهلكين في البلاد إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو 2022، توقعت تزايد المخاوف بشأن حالة اقتصاد البلاد على نطاق واسع أن يحافظ صناع السياسات على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي. وفي الولايات المتحدة، وصلت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2022، مما أدى إلى تكثيف المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للبلاد قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم بشأن سعر الفائدة، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ على أسعار الفائدة ثابتة.
تراجع الأسهم في وول ستريت والمعادن الثمينة
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.11%، أو 428 نقطة، انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.20% بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في نفس الوقت 1.00%.
- شهدت الفضة تراجعًا بنسبة 3.10%، لتصل إلى 26.30 دولارًا للأوقية، وهو أدنى سعر لها منذ ثلاثة أسابيع.
- وحذا الذهب حذوه بانخفاض قدره 1.84%، ليتم تداوله الآن عند 2,292.67 دولارًا للأونصة.
- شهد البلاديوم انخفاضًا كبيرًا بنسبة 3.10%، ليُباع عند 933.80 دولارًا للأوقية،
- انخفض البلاتين بنسبة 1.23% إلى 939.89 دولارًا للأوقية.
