صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، يوم الخميس خلال مشاركتها في مهرجان الأطلسي، بأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.50 نقطة مئوية يُعد إشارة “إيجابية للغاية” للاقتصاد الأمريكي. أوضحت يلين أن مخاطر التضخم قد “تضاءلت بشكل ملموس”، مشيرة إلى أن سوق العمل “عاد إلى وضعه الطبيعي والصحي”، بما يشابه الحالة التي كان عليها قبل جائحة كوفيد-19.
وفي سياق آخر، عند حديثها عن قضايا الهجرة، حذرت يلين من أن عمليات الترحيل الجماعي ستكون “مدمرة”، معتبرة أن مثل هذه الخطوات قد تسهم في ارتفاع التضخم. وأكدت: “لطالما قدم المهاجرون مساهمة إيجابية للاقتصاد الأمريكي، ولا يزالون كذلك”.
البيت الأبيض: خفض أسعار الفائدة الفيدرالية علامة واضحة على انخفاض التضخم
في غضون ذلك، أشادت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي (NEC)، لايل برينارد، يوم الخميس بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدء دورة التيسير النقدي. وأوضحت برينارد أن خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يُعد “إشارة واضحة إلى أن التضخم قد تراجع”، مشيرة إلى أن معدلات التضخم الحالية عادت إلى نفس المستوى الذي كانت عليه قبل شهر من بداية جائحة كوفيد-19.
أضافت برينارد: “سيؤدي خفض أسعار الفائدة إلى توفير حوالي 1,100 دولار لمشتري السيارات الجديدة خلال فترة قرضهم. ورغم ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لخفض تكاليف الإسكان، وتلبية احتياجات رعاية الأطفال، والحفاظ على المكاسب التي تحققت لصالح العائلات من الطبقة العاملة.”