صرّح عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميرن يوم الأربعاء بأن من “الواقعي” أن يُقدم الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين قبل نهاية العام الجاري، في ظل تزايد المخاطر السلبية على التوقعات التضخمية مقارنة بالأسبوع الماضي. وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي أصبح أكثر عرضة للصدمات نتيجة استمرار السياسة النقدية المتشددة. وأوضح ميرن في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي” أن تحديد مستوى الفائدة الحيادي بدقة لا يزال أمرًا صعبًا، مؤكدًا وجود اختلاف في وجهات النظر داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بشأن وتيرة العودة إلى السياسة المحايدة. وأضاف أن البنك المركزي لا ينبغي أن يعتمد كليًا على البيانات الاقتصادية لأنها “تعكس الماضي”، بل يجب أن يركز على استشراف اتجاه التضخم خلال العام المقبل.
توقع ميرن أن ينخفض مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) الرئيسي إلى مستوى الهدف البالغ 2% خلال نحو عام ونصف، مشيرًا إلى أنه يتوقع حدوث تباطؤ تضخمي ملحوظ في قطاع الإسكان خلال الأشهر القادمة.
أضف تعليق