بولارد : لا يرغب فى رفع سعر الفائدة – حذر جيمس بولارد ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ، يوم الجمعة من دفع تكاليف الاقتراض القياسية فوق المستويات الحالية وأشار إلى مخاطر إبطاء التضخم ، مما يعوق نمو الوظائف ويقلب منحنى العائد – وهي ظاهرة يكون فيها الدين الأطول أمداً. أقل تكلفة من الاقتراض الفوري.
وفي حديثه في سبرينغفيلد بولاية ميسوري ، قال إن سعر الفائدة القياسي “محايدة على الأرجح” في حين أن سوق العمل “في حالة توازن تقريبا”.
بولارد : لا يرغب فى رفع سعر الفائدة
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الجمعة إن المضي قدمًا في هذه المرحلة ، يخاطر بوقف الاستثمار في الأعمال التجارية الذي قد يتبع خفض الضرائب على الشركات مؤخرًا ، ويقوض الظروف الصحية في سوق العمل ، ويترك توقعات التضخم دون هدف البنك المركزي.
وقال بولارد في تصريحات إلى غرفة التجارة في منطقة سبرينغفيلد في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس ، “هناك أسباب تدعو إلى الحذر في رفع سعر الفائدة في ظل الظروف الاقتصادية الكلية الحالية”.
لقد قام بولارد بسلسلة من الحجج في السنوات الأخيرة لوقف المزيد من زيادات الأسعار حتى يتضح أن التضخم والنمو وأسعار الفائدة في السوق قد تحولت إلى “نظام” أعلى وأكثر ديناميكية.
وقد شرع زملائه في رفع معدلات الفائدة تدريجيا ، ويتوقعون القيام بذلك مرتين أخريين هذا العام. ويقول العديد من الاقتصاديين والمحللين إن من المرجح أن يضيفوا زيادة إضافية بمقدار ربع نقطة هذا العام بسبب تأثير ازدياد العجز الفيدرالي وتقليص الضرائب في الآونة الأخيرة في اقتصاد يعاني من انخفاض معدلات البطالة والتضخم صعودًا نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي الذي يبلغ اثنين بالمائة.
وقال بولارد ، وهو ليس عضوًا مصوتًا في لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام ، إنه يشعر أنها قد تتحرك بسرعة كبيرة. وبينما يبدو التضخم الآن قريباً من 2 في المائة ، قال بولارد إن تقديراته لتوقعات التضخم التي تعتمد على السوق تظهر أن المستثمرين “يعتقدون أن هناك ضغوطا تضخمية في الوقت الراهن في الولايات المتحدة”.
وقال عضو غير المصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام إن البنك المركزي “لا ينبغي أن يزعج” التوازن.
وأضاف أن النطاق المستهدف لمعدلات الفائدة يقترب من مستوى مقيد ويجب على صانعي السياسة توخي الحذر. وقدر مسئول بنك الاحتياطي الفيدرالي أن منحنى العائد قد ينعكس في غضون عام ، مشيرًا إلى الإشارة كمقدمة للركود ، وحث على المزيد من التشديد.
