حذر ريتشارد برانسون مؤسس شركة فيرجن جروب من أن الاسترليني قد يصل الى التعادل مع الدولار واوضح الجنيه البريطاني سوف “ينهار إلى التعادل” مع الدولار الأمريكي إذا غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
الاسترليني قد يصل الى التعادل مع الدولار
- انخفض الجنيه مؤخرًا إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار ، حيث بيع بأقل من 1.25 دولار.
كما أخبر برانسون هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة سيكون له تأثير سلبي على الشركات البريطانية ، مشيرًا إلى أنه سيكون “مدمرًا للعديد من شركات فيرجن”. وتوقع “من الواضح أن هذا سيؤدي إلى إنفاق أموال أقل في بريطانيا ، ووضع كل طاقاتنا في بلدان أخرى”.
“كل تكاليفنا بالدولار. الصيانة ، تكاليف الطائرة ، كل تكلفة جيدة تدفع بالدولار ، وبالتالي ، فإلنتيجة النهائية لذلك بلغت 100 مليون جنيه إسترليني في السنة ،” كما يقدر ، مضيفًا أن تأثير عدم الصفقة على الشحن الجوي من أوروبا إلى الولايات المتحدة ستكلف الشركة 100 مليون جنيه إسترليني آخر.
تينريرو عضوه بنك إنجلترا: العوامل العالمية تخفف التضخم
وقال سيلفانا تينريرو ، عضو لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك إنجلترا ، إن المخاطر السلبية على الاقتصاد العالمي ، جزئياً بسبب التوترات التجارية ، أضعفت من توقعات المشاعر وأسعار الفائدة و “عدم اليقين هو الكلمة التي تهيمن على المزاج”.
وأكدت في خطاب ألقاه يوم الأربعاء أن إجراءات التصنيع وبيانات الإنتاج الأخرى أظهرت تباطؤًا ، وتأثرت توقعات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بما في ذلك الأسعار الأساسية.
في المملكة المتحدة ، أثرت الزيادة في المراهنات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الصفقة على الجنيه الاسترليني وعززت التوقعات بخفض سعر الفائدة ، وفقًا لما قاله صانع السياسة.
وأكدت أن الانسحاب غير المنضبط من الاتحاد الأوروبي قد يدفع إلى هذه الخطوة لكنها حذرت من أن “هذا ليس مؤكدًا”. يمكن أن يعزى انخفاض العائدات أيضًا إلى النزاعات التجارية والعوامل الاقتصادية العالمية ، بينما يبدو أن التوسع المحلي “أضعف بكثير” مما كان عليه في الربع الأول ، وفقًا لتقديرات البنك المركزي.
وقالت: “على الرغم من أن مقاييس التضخم الأساسي لا تزال منخفضة مقارنة بتكاليف العمالة ، إلا أنها كانت مستقرة في الأشهر الأخيرة. كما أنه لا توجد العديد من علامات الضعف في بيانات المملكة المتحدة بشأن توقعات التضخم” ، وأكدت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على نحو سلس قد يكون متسقًا مع “a كمية صغيرة من تشديد السياسة “في المدى المتوسط.
