Ahmed H
01-07-2011, 05:01 PM
أدت العروض العملاقة والطفرة في عمليات الدمج والاستحواذ إلى ظهور جيل جديد من أصحاب الملايين والمليارات . وفقاً لمؤسسة ديلوجيك الأمريكية، إن عمليات الاكتتاب الثمانية الأكبر التي بدأت منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي أدت إلى إضافة مليارات الدولارات إلى ثروة مؤسسي بعض الشركات . ومن المرجح أن ينتج الاكتتاب العام لشركة جلينكور إنترناشونال ستة مليارديرات ليؤذن ببداية طفرة ثروات عالمية جديدة يقودها ارتفاع الأسواق المالية والاهتمام الشديد بقطاع التكنولوجيا .
يضم الجيل الجديد للأثرياء قطب صناعات الأجهزة الطبية السويسري، شركة “سينثيس”، وريتشارد وولكوت الرياضي الأمريكي الذي حقق 60 مليون دولاراً من بيع شركة الملابس الخاص به .
مما يقال إن هذه الصفقات وعمليات الاكتتاب العام هما علامة على عودة “حالة السيولة” أي تدفق المال مرة واحدة على مؤسسي الشركات أو المساهمين عندما يبيعون حصصهم الخاصة . وتعتبر حالات السيولة سمة غالبة خلال فترة فقاعة الدوت كوم في نهاية التسعينات من القرن الماضي وفترة فقاعة العقارات في العقد الأول من هذا القرن، وذلك عندما حصل مؤسسو شركات الدوت كوم مثل ستيف كاس مؤسس “إيه أو إل” وعمالقة قطاع العقارات مثل هربيرت وماريون ساندلر على المليارات من أعمالهم .
وعقب الأزمة المالية عام ،2008 تبخرت حالات السيولة . أما الموجة الأخيرة من السيولة، في حين أنها ترتكز وسط عدد قليل من شركات الشبكات الاجتماعية وشركات السلع الأساسية، هناك احتمال أن تنتقل إلى قطاعات أخرى طالما استمر تعزيز الاقتصاد والأسواق المالية .
وقال جورج وولبر، رئيس مؤسسة أبحاث الثروة، سبكتريم غروب، إن حالة السيولة قد عادت، خصوصاً بالنسبة إلى الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا . ولكن السؤال هنا، هل ستتوسع تلك الشركات لتشمل الشركات الكبرى وشركات البيع المباشر للمستهلك مثلما شهدنا في العقد الأول من هذا القرن .
أظهرت هذا الأسبوع شركة جلينكور، وهي شركة سويسرية متخصصة في السلع الأساسية التجارية، أن قيمة ملكيات ستة من مساهمي الشركة وصل إلى ما يقرب من 23 مليار دولار، وقيمة 15% من حصة الرئيس التنفيذي للشركة إيفان جلاسينبيرغ تصل إلى 9،5 مليار دولار . كما أظهر اكتتاب هذا الأسبوع لشركة رينرين، موقع الشبكة الاجتماعية الصينية، أن القيمة الصافية لحصة المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة جو تشين تصل لأكثر من مليار دولار .
وقد تكون هذه الثروة سريعة الزوال مثل ما حدث مع شركة ويبفان غروب المتخصصة في تسوق السلع الغذائية عبر الإنترنت، حيث حققت خلال ازدهار شركات الدوت كوم في نهاية التسعينات من القرن الماضي الملايين من الاكتتابات العامة، لكن انهارت بشكل سريع بسبب انهيار الأسواق وفشل استراتيجية الأعمال . وكان قد تم تقدير قيمة ويبفان بما يزيد على مليار دولار في ذروة ازدهارها، ولكن أجبرت على الإغلاق لاحقاً .
وفي الولايات المتحدة، أعادت شركات التكنولوجيا، خصوصاً شركات شبكة الإنترنت، تشغيل محركات الثروة، حيث أصبح بعض مؤسسي تلك الشركات مليارديرات على الورق حتى قبل الاكتتابات العامة أو البيع، وذلك إشارة إلى الاهتمام بقطاع الدوت كوم وتدفق أموال الاستثمارات قد يتجاوز سنوات أواخر التسعينات . وما زالت شركات مثل فيس بوك وزينغا وتويتر وجربون لم تطرح أسهمها للاكتتاب العام، لكن قيمة تلك الشركات من الاستثمارات العامة والصفقات الأخرى تتجاوز 75 مليار دولاراً .
وتقود شركة مارك زوكربيرغ غروب القائمة بصافي محلي بقيمة تزيد على 12 مليار دولار، وهي ما زالت شركة خاصة ولكن من المنتظر أن تصبح شركة عامة في العام المقبل . وتضم قائمة الاستثمار الخاص مجموعة من المستثمرين منهم غولدمان ساتش الذي وضع قيمة الشركة عند 50 مليار دولار، ما يجعل حصة زوكربيرغ مؤسس الشركة 12 مليار دولار . واشترى أيضاً بعض المستثمرين أسهماً من السوق الخاص الذي وضع تقديراً لقيمة الشركة عند 70 مليوناً .
وفي العام الماضي، جمعت تويتر أموالاً خاصة التي جعلت قيمة الشركة عند 3،7 مليار دولار ولتصبح قيمة ثروة المؤسسين الثلاثة على الورق مئات الملايين من الدولارات . أما شركة جوربون، المتخصصة في أعمال صفقات الأسعار المنخفضة، فهي تجري مفاوضات قد ترفع من قيمة الشركة لما يصل إلى 25 مليار دولار .
كما قد يكون رئيس شركة زينغا للألعاب على شبكة الإنترنت، مارك بينكوس، على الطريق ليكون مليارديراً، حيث أدت الاستثمارات الأخيرة في الشركة إلى ارتفاع قيمة الشركة إلى 10 مليارات دولار .
ويذكر هنا أيضاً أن بعض رجال الأعمال في القطاع غير التقني يسير على نفس منوال رجال أعمال قطاع التكنولوجيا . صفقة جونسون آند جونسون لشراء شركة المعدات الطبية سينثيس بمبلغ يزيد على 21 مليار دولار يمنح المؤسس هانس جورج ويز أكثر من 10 مليارات دولار من حصته التي تبلغ 47% .
كما أن صفقة مجموعة السلع الفاخرة بي بي آر الفرنسية لشراء شركة فولكوم للرياضة بقيمة 607،5 مليون دولار تمثل مكسباً بقيمة 37%، ليحقق الرئيس التنفيذي ريتشارد وولكوت الأمريكي البالغ من العمر 45 عاماً ومؤسس فولكوم 60 مليون دولاراً .
يضم الجيل الجديد للأثرياء قطب صناعات الأجهزة الطبية السويسري، شركة “سينثيس”، وريتشارد وولكوت الرياضي الأمريكي الذي حقق 60 مليون دولاراً من بيع شركة الملابس الخاص به .
مما يقال إن هذه الصفقات وعمليات الاكتتاب العام هما علامة على عودة “حالة السيولة” أي تدفق المال مرة واحدة على مؤسسي الشركات أو المساهمين عندما يبيعون حصصهم الخاصة . وتعتبر حالات السيولة سمة غالبة خلال فترة فقاعة الدوت كوم في نهاية التسعينات من القرن الماضي وفترة فقاعة العقارات في العقد الأول من هذا القرن، وذلك عندما حصل مؤسسو شركات الدوت كوم مثل ستيف كاس مؤسس “إيه أو إل” وعمالقة قطاع العقارات مثل هربيرت وماريون ساندلر على المليارات من أعمالهم .
وعقب الأزمة المالية عام ،2008 تبخرت حالات السيولة . أما الموجة الأخيرة من السيولة، في حين أنها ترتكز وسط عدد قليل من شركات الشبكات الاجتماعية وشركات السلع الأساسية، هناك احتمال أن تنتقل إلى قطاعات أخرى طالما استمر تعزيز الاقتصاد والأسواق المالية .
وقال جورج وولبر، رئيس مؤسسة أبحاث الثروة، سبكتريم غروب، إن حالة السيولة قد عادت، خصوصاً بالنسبة إلى الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا . ولكن السؤال هنا، هل ستتوسع تلك الشركات لتشمل الشركات الكبرى وشركات البيع المباشر للمستهلك مثلما شهدنا في العقد الأول من هذا القرن .
أظهرت هذا الأسبوع شركة جلينكور، وهي شركة سويسرية متخصصة في السلع الأساسية التجارية، أن قيمة ملكيات ستة من مساهمي الشركة وصل إلى ما يقرب من 23 مليار دولار، وقيمة 15% من حصة الرئيس التنفيذي للشركة إيفان جلاسينبيرغ تصل إلى 9،5 مليار دولار . كما أظهر اكتتاب هذا الأسبوع لشركة رينرين، موقع الشبكة الاجتماعية الصينية، أن القيمة الصافية لحصة المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة جو تشين تصل لأكثر من مليار دولار .
وقد تكون هذه الثروة سريعة الزوال مثل ما حدث مع شركة ويبفان غروب المتخصصة في تسوق السلع الغذائية عبر الإنترنت، حيث حققت خلال ازدهار شركات الدوت كوم في نهاية التسعينات من القرن الماضي الملايين من الاكتتابات العامة، لكن انهارت بشكل سريع بسبب انهيار الأسواق وفشل استراتيجية الأعمال . وكان قد تم تقدير قيمة ويبفان بما يزيد على مليار دولار في ذروة ازدهارها، ولكن أجبرت على الإغلاق لاحقاً .
وفي الولايات المتحدة، أعادت شركات التكنولوجيا، خصوصاً شركات شبكة الإنترنت، تشغيل محركات الثروة، حيث أصبح بعض مؤسسي تلك الشركات مليارديرات على الورق حتى قبل الاكتتابات العامة أو البيع، وذلك إشارة إلى الاهتمام بقطاع الدوت كوم وتدفق أموال الاستثمارات قد يتجاوز سنوات أواخر التسعينات . وما زالت شركات مثل فيس بوك وزينغا وتويتر وجربون لم تطرح أسهمها للاكتتاب العام، لكن قيمة تلك الشركات من الاستثمارات العامة والصفقات الأخرى تتجاوز 75 مليار دولاراً .
وتقود شركة مارك زوكربيرغ غروب القائمة بصافي محلي بقيمة تزيد على 12 مليار دولار، وهي ما زالت شركة خاصة ولكن من المنتظر أن تصبح شركة عامة في العام المقبل . وتضم قائمة الاستثمار الخاص مجموعة من المستثمرين منهم غولدمان ساتش الذي وضع قيمة الشركة عند 50 مليار دولار، ما يجعل حصة زوكربيرغ مؤسس الشركة 12 مليار دولار . واشترى أيضاً بعض المستثمرين أسهماً من السوق الخاص الذي وضع تقديراً لقيمة الشركة عند 70 مليوناً .
وفي العام الماضي، جمعت تويتر أموالاً خاصة التي جعلت قيمة الشركة عند 3،7 مليار دولار ولتصبح قيمة ثروة المؤسسين الثلاثة على الورق مئات الملايين من الدولارات . أما شركة جوربون، المتخصصة في أعمال صفقات الأسعار المنخفضة، فهي تجري مفاوضات قد ترفع من قيمة الشركة لما يصل إلى 25 مليار دولار .
كما قد يكون رئيس شركة زينغا للألعاب على شبكة الإنترنت، مارك بينكوس، على الطريق ليكون مليارديراً، حيث أدت الاستثمارات الأخيرة في الشركة إلى ارتفاع قيمة الشركة إلى 10 مليارات دولار .
ويذكر هنا أيضاً أن بعض رجال الأعمال في القطاع غير التقني يسير على نفس منوال رجال أعمال قطاع التكنولوجيا . صفقة جونسون آند جونسون لشراء شركة المعدات الطبية سينثيس بمبلغ يزيد على 21 مليار دولار يمنح المؤسس هانس جورج ويز أكثر من 10 مليارات دولار من حصته التي تبلغ 47% .
كما أن صفقة مجموعة السلع الفاخرة بي بي آر الفرنسية لشراء شركة فولكوم للرياضة بقيمة 607،5 مليون دولار تمثل مكسباً بقيمة 37%، ليحقق الرئيس التنفيذي ريتشارد وولكوت الأمريكي البالغ من العمر 45 عاماً ومؤسس فولكوم 60 مليون دولاراً .