التحليلات و الاخبار
11-07-2011, 09:57 AM
التحليل الأساسي للنفط
الخبر : النفط الخام يتراجع للجلسة الثانية على التوالي على خلفية ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية
تراجع النفط الخام لليوم الثاني على التوالي نتيجة ارتفاع معدلات البطالة في أكبر اقتصاد في العالم الأمر الذي أدى ذهاب التوقعات إلى تراجع الطلب على الخام من قبل أكبر مستهلك للطاقة في العالم. هذا بالإضافة إلى ارتفاع التضخم في الصين الذي أدى بدوره أيضا إلى تراجع الخام في التداولات الآسيوية.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.5% بعد تصريح مكتب العمل في الثامن من تموز أن الاقتصاد الأمريكي وفر وظائف بأقل من التوقعات لتصل معدلات البطالة إلى 9.2% التي تعد أعلى نسبة خلال العام، من ناحية أخرى من المتوقع أن يشير تقرير هذا الأسبوع إلى تراجع مبيعات التجزئة لشهر حزيران.
من ناحية أخرى نشير أن تصريحات يوم السبت الخاصة بالصين التي جاء فيها ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لأعلى معدلاته خلال ثلاث سنوات في الشهر السابق، الأمر الذي زاد من مخاوف المتداولين على الخام خصوصا أن تراجع مؤشر مدراء المشتريات الصيني خلال الأسبوع الماضي ساهم في تراجع الخام.
في غضون ذلك من المتوقع أن يكون أحد الأسباب في استمرار الخام في التراجع هو استمرار معدلات البطالة في الارتفاع، و من المتوقع أن يصل متوسط الخام في نيويورك إلى 113$ للبرميل خلال الربع الثالث مما قد يضعف الطلب خلال النصف الثاني.
في هذه الأثناء تزداد المخاوف خصوصا بعد تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية و ظهورها على الساحة مجددا بعد أن كانت قد أعطت مؤشرات إيجابية بسبب التخوفات لوصول آثار الأزمة لإيطاليا باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم آب بنحو 47 سنت إلى 95.73$ للبرميل في تداولات نيويورك، هذا إلى جانب تراجع عقود برنت عند التسوية في آب بنحو 63 سنت بنسبة 0.5% إلى 117.70$ للدولار في البورصة الأوروبية.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آب عند 96.10$ للبرميل ليتداول حاليا عند 95.70$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 96.75$ للبرميل و الأدنى عند 95.67$ للبرميل.
الخبر : النفط الخام يتراجع للجلسة الثانية على التوالي على خلفية ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية
تراجع النفط الخام لليوم الثاني على التوالي نتيجة ارتفاع معدلات البطالة في أكبر اقتصاد في العالم الأمر الذي أدى ذهاب التوقعات إلى تراجع الطلب على الخام من قبل أكبر مستهلك للطاقة في العالم. هذا بالإضافة إلى ارتفاع التضخم في الصين الذي أدى بدوره أيضا إلى تراجع الخام في التداولات الآسيوية.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.5% بعد تصريح مكتب العمل في الثامن من تموز أن الاقتصاد الأمريكي وفر وظائف بأقل من التوقعات لتصل معدلات البطالة إلى 9.2% التي تعد أعلى نسبة خلال العام، من ناحية أخرى من المتوقع أن يشير تقرير هذا الأسبوع إلى تراجع مبيعات التجزئة لشهر حزيران.
من ناحية أخرى نشير أن تصريحات يوم السبت الخاصة بالصين التي جاء فيها ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لأعلى معدلاته خلال ثلاث سنوات في الشهر السابق، الأمر الذي زاد من مخاوف المتداولين على الخام خصوصا أن تراجع مؤشر مدراء المشتريات الصيني خلال الأسبوع الماضي ساهم في تراجع الخام.
في غضون ذلك من المتوقع أن يكون أحد الأسباب في استمرار الخام في التراجع هو استمرار معدلات البطالة في الارتفاع، و من المتوقع أن يصل متوسط الخام في نيويورك إلى 113$ للبرميل خلال الربع الثالث مما قد يضعف الطلب خلال النصف الثاني.
في هذه الأثناء تزداد المخاوف خصوصا بعد تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية و ظهورها على الساحة مجددا بعد أن كانت قد أعطت مؤشرات إيجابية بسبب التخوفات لوصول آثار الأزمة لإيطاليا باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم آب بنحو 47 سنت إلى 95.73$ للبرميل في تداولات نيويورك، هذا إلى جانب تراجع عقود برنت عند التسوية في آب بنحو 63 سنت بنسبة 0.5% إلى 117.70$ للدولار في البورصة الأوروبية.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آب عند 96.10$ للبرميل ليتداول حاليا عند 95.70$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 96.75$ للبرميل و الأدنى عند 95.67$ للبرميل.