التحليلات و الاخبار
11-07-2011, 03:54 PM
اليورو يسقط وليس له منقذ
تتداول أنباء عن أن القادة الأوروبيين سوف يتركون بعض ديون اليونان دون دعم لتفشل اليونان بذلك بالوفاء في تلك الديون و يتم إعادة جدولتها أو تأجيل سدادها، كذلك نرى بأن هنالك شائعات تظهر أن الاقتراح الفرنسي لمساعدة الدول المتعثّرة في منطقة اليورو لن يتم أخذه بعين الاعتبار. هذه الأنباء سببت هلعاً في الأسواق المالية الأوروبية انخفضت إثرها مؤشرات الأسهم بشكل واضح هذا اليوم، منها مؤشر كاك الذي يتداول بانخفاض يزيد عن 1.70% و كذلك مؤشر فوتسي الذي انخفض بحوالي 0.40%. في المقابل، شهدنا اليورو يعاني موجات بيع كبيرة منذ افتتاح تداولات هذا اليوم.
رغم أن ما أشرنا له من أنباء يعتبر غير رسمي، بل يتبع توقعات و تقديرات جهات غير رسمية، إلا أننا نرى تأثر اليورو بهذا سلباً و ينخفض انخفاضاً شديداً هذا اليوم، ليسقط و ليس له منقذ في ظل ابتعاد المتداولين عنه و تفضيل الأصول المنخفضة العائد. كانت البيانات الأمريكية السلبية سبباً في اتجاه المتداولين نحو الدولار عندما انخفضت ثقتهم في الأسواق المالية بعد بيانات الوظائف الأمريكية، و الآن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، نرى اليورو يعاني ضغوطاً سلبية هائلة دفعت في سعر صرفه من الأعلى عند 1.4227 ليلامس الأدنى حتى هذه اللحظة 1.4084 دولار لليورو الواحد، و ما زالت التداولات قريبة من مستويات الزوج الأدنى لهذا اليوم.
بحسب التحليل الفني، رغم أن اليورو يواجه حالة من التشبع في البيع، إلا أن كسر مستوى 1.4150 يعتبر سلبي، و ثبات التداول ما دون ذلك المستوى قد يسبب مزيداً من الضغوط السلبية على الزوج لملامسة مستوى الدعم الأقرب حول 1.4040 ، لكن بعد تأكيد كسر مستوى 1.4085.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فهو الآخر يعاني من ضغوط سلبية كبيرة إثر تفشّي التشاؤم في الأسواق المالية الدولية، الأعين الآن تتجه نحو الصين و الولايات المتحدة و أزمة الديون الأوروبية، و في بريطانيا يزيد الأمر على ذلك بالنظر إلى ارتفاع التضخم الذي يرافقه انخفاض حاد في أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة. و مع قوّة الدولار الأمريكي اليوم، انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني من مستوى 1.6040 ليحقق الأدنى عند مستوى 1.5940 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و كما نرى الآن، فالزوج ما زال قريباً من أدنى مستويات حققها اليوم، متجّهاً لمستوى الدعم 1.5915، و احتمال اختبار هذا المستوى يبقى قائماً بالثبات ما دون المقاومة 1.6040، بل قد نرى اختبار لمستويات حول 1.5880 في حال استمرت الضغوط السلبية على الزوج.
اعتدنا أن نرى سعر صرف الين الياباني يرتفع مع اجتياح التشاؤم في الأسواق المالية، و هذا فعلاً ما حصل خلال جلسة يوم الجمعة الماضي. لكن هذا اليوم، نستطيع أن نرى بأن قوّة الدولار الكبيرة استطاعت أن تدفع في سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل الين الياباني من مستوى 80.48 لملامسة الأعلى عند مستوى 80.82. ما زالت الكفّة تميل لصالح الدولار الأمريكي الآن، لكن على الدولار أن يثبت بأنه قادر على تحقيق اختراق لمستوى المقاومة 80.95 لتأكيد أنه قادر على الاستمرار في الارتفاع مقابل الين الياباني، و إلا كان اختبار مستوى الدعم 80.30 وارد من جديد.
تتداول أنباء عن أن القادة الأوروبيين سوف يتركون بعض ديون اليونان دون دعم لتفشل اليونان بذلك بالوفاء في تلك الديون و يتم إعادة جدولتها أو تأجيل سدادها، كذلك نرى بأن هنالك شائعات تظهر أن الاقتراح الفرنسي لمساعدة الدول المتعثّرة في منطقة اليورو لن يتم أخذه بعين الاعتبار. هذه الأنباء سببت هلعاً في الأسواق المالية الأوروبية انخفضت إثرها مؤشرات الأسهم بشكل واضح هذا اليوم، منها مؤشر كاك الذي يتداول بانخفاض يزيد عن 1.70% و كذلك مؤشر فوتسي الذي انخفض بحوالي 0.40%. في المقابل، شهدنا اليورو يعاني موجات بيع كبيرة منذ افتتاح تداولات هذا اليوم.
رغم أن ما أشرنا له من أنباء يعتبر غير رسمي، بل يتبع توقعات و تقديرات جهات غير رسمية، إلا أننا نرى تأثر اليورو بهذا سلباً و ينخفض انخفاضاً شديداً هذا اليوم، ليسقط و ليس له منقذ في ظل ابتعاد المتداولين عنه و تفضيل الأصول المنخفضة العائد. كانت البيانات الأمريكية السلبية سبباً في اتجاه المتداولين نحو الدولار عندما انخفضت ثقتهم في الأسواق المالية بعد بيانات الوظائف الأمريكية، و الآن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، نرى اليورو يعاني ضغوطاً سلبية هائلة دفعت في سعر صرفه من الأعلى عند 1.4227 ليلامس الأدنى حتى هذه اللحظة 1.4084 دولار لليورو الواحد، و ما زالت التداولات قريبة من مستويات الزوج الأدنى لهذا اليوم.
بحسب التحليل الفني، رغم أن اليورو يواجه حالة من التشبع في البيع، إلا أن كسر مستوى 1.4150 يعتبر سلبي، و ثبات التداول ما دون ذلك المستوى قد يسبب مزيداً من الضغوط السلبية على الزوج لملامسة مستوى الدعم الأقرب حول 1.4040 ، لكن بعد تأكيد كسر مستوى 1.4085.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فهو الآخر يعاني من ضغوط سلبية كبيرة إثر تفشّي التشاؤم في الأسواق المالية الدولية، الأعين الآن تتجه نحو الصين و الولايات المتحدة و أزمة الديون الأوروبية، و في بريطانيا يزيد الأمر على ذلك بالنظر إلى ارتفاع التضخم الذي يرافقه انخفاض حاد في أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة. و مع قوّة الدولار الأمريكي اليوم، انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني من مستوى 1.6040 ليحقق الأدنى عند مستوى 1.5940 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و كما نرى الآن، فالزوج ما زال قريباً من أدنى مستويات حققها اليوم، متجّهاً لمستوى الدعم 1.5915، و احتمال اختبار هذا المستوى يبقى قائماً بالثبات ما دون المقاومة 1.6040، بل قد نرى اختبار لمستويات حول 1.5880 في حال استمرت الضغوط السلبية على الزوج.
اعتدنا أن نرى سعر صرف الين الياباني يرتفع مع اجتياح التشاؤم في الأسواق المالية، و هذا فعلاً ما حصل خلال جلسة يوم الجمعة الماضي. لكن هذا اليوم، نستطيع أن نرى بأن قوّة الدولار الكبيرة استطاعت أن تدفع في سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل الين الياباني من مستوى 80.48 لملامسة الأعلى عند مستوى 80.82. ما زالت الكفّة تميل لصالح الدولار الأمريكي الآن، لكن على الدولار أن يثبت بأنه قادر على تحقيق اختراق لمستوى المقاومة 80.95 لتأكيد أنه قادر على الاستمرار في الارتفاع مقابل الين الياباني، و إلا كان اختبار مستوى الدعم 80.30 وارد من جديد.