التحليلات و الاخبار
13-07-2011, 03:34 PM
توقعات بانخفاض أسعار الورادات الأمريكية والأسواق العالمية تنتعش بأنباء نمو الصين بأفضل من التوقعات
ها قد وصلنا إلى بحر الأسبوع عزيزي القارئ مشيرين إلى أن جلسة اليوم ستجمع خليطاً من بيانات أسعار الواردات الأمريكية وبين شهادة السيد برنانكي أمام مجلس النواب وذلك بخصوص السياسة النقدية، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق العالمية انتعشت اليوم عقب أن نجحت الصين بتسجيل نمو خلال الربع الثاني بأفضل مما سجلته في السابق، مما يدعم مرحلة تعافي الاقتصاد العالمي.
وبالإشارة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي فنبدأها بتقرير أسعار الورادات الأمريكية والذي سيصدر عن شهر حزيران/ يونيو والذي من المتوقع أن يظهر انخفاضاً في الأسعار بنسبة 0.6% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.2%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 13.2% مقابل 12.5%.
وتعزى هذه التوقعات بانخفاض أسعار الواردات الأمريكية إلى انخفاض أسعار النفط الخام منذ نهاية شهر ايار/ مايو وخلال شهر حزيران/ يونيو الأمر الذي أثر على اسعار الواردات، مشيرين إلى ان أزمة المديونية الأوروبية واليونان بوجه التحديد دفعت مستويات الثقة للهبوط، الأمر الذي عزز وضع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية ليرتفع ليشكل عامل ضغط على أسعار السلع الأساسية وسط العلاقة العكسية التي تجمع ما بين الدولار والسلع الأساسية.
كما ونشير عزيزي القارئ بشكل عام إلى أن الاقتصاد الأمريكي فقد بعضا من عزمه خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يشير بأن مرحلة التعافي أخذت منحى أكثر اعتدالاً خلال الفترة المقبلة، وهذا ما سيجعل الاقتصاد يأخذ وقتا أطول لتحقيق الانتعاش التام، مشيرين إلى أن هذه الظروف مجتمعة أثقلت كاهل النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضعين بعين الاعتبار أن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، وهذا ما يدعو إلى مزيد من الجهود من قبل الحكومة الأمريكية أو حتى الفدرالي الأمريكي نفسه وذلك لضمان سير الاقتصاد إلى مرحلة الاستقرار التام.
أما بخصوص الفدرالي الأمريكي فقد صدر أمس الثلاثاء محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث أشار عدد قليل من الأعضاء بأنه اعتماداً على كيفية تطور الأوضاع الاقتصادية، فإن اللجنة قد تضطر الى النظر في تقديم حوافز إضافية للسياسة النقدية، لا سيما إذا بقي النمو الاقتصادي بطيء، وذلك سعياً إلى خفض معدل البطالة بصورة مجدية،
ولكن من ناحية أخرى، فقد رأى عدد قليل من الأعضاء بأن ارتفاع مخاطر التضخم، في حال تطورت الأوضاع الاقتصادية بشكل جيد ستتشكل من جديد، وذلك ما سيدفع الفدرالي الأمريكي باتخاذ خطوات لبدء سحب الخطط التحفيزية في وقت أقرب مما كان متوقعا في الوقت الراهن.
وأخيرا يجب أن نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم العام 2012...
ها قد وصلنا إلى بحر الأسبوع عزيزي القارئ مشيرين إلى أن جلسة اليوم ستجمع خليطاً من بيانات أسعار الواردات الأمريكية وبين شهادة السيد برنانكي أمام مجلس النواب وذلك بخصوص السياسة النقدية، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق العالمية انتعشت اليوم عقب أن نجحت الصين بتسجيل نمو خلال الربع الثاني بأفضل مما سجلته في السابق، مما يدعم مرحلة تعافي الاقتصاد العالمي.
وبالإشارة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي فنبدأها بتقرير أسعار الورادات الأمريكية والذي سيصدر عن شهر حزيران/ يونيو والذي من المتوقع أن يظهر انخفاضاً في الأسعار بنسبة 0.6% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.2%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 13.2% مقابل 12.5%.
وتعزى هذه التوقعات بانخفاض أسعار الواردات الأمريكية إلى انخفاض أسعار النفط الخام منذ نهاية شهر ايار/ مايو وخلال شهر حزيران/ يونيو الأمر الذي أثر على اسعار الواردات، مشيرين إلى ان أزمة المديونية الأوروبية واليونان بوجه التحديد دفعت مستويات الثقة للهبوط، الأمر الذي عزز وضع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية ليرتفع ليشكل عامل ضغط على أسعار السلع الأساسية وسط العلاقة العكسية التي تجمع ما بين الدولار والسلع الأساسية.
كما ونشير عزيزي القارئ بشكل عام إلى أن الاقتصاد الأمريكي فقد بعضا من عزمه خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يشير بأن مرحلة التعافي أخذت منحى أكثر اعتدالاً خلال الفترة المقبلة، وهذا ما سيجعل الاقتصاد يأخذ وقتا أطول لتحقيق الانتعاش التام، مشيرين إلى أن هذه الظروف مجتمعة أثقلت كاهل النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضعين بعين الاعتبار أن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، وهذا ما يدعو إلى مزيد من الجهود من قبل الحكومة الأمريكية أو حتى الفدرالي الأمريكي نفسه وذلك لضمان سير الاقتصاد إلى مرحلة الاستقرار التام.
أما بخصوص الفدرالي الأمريكي فقد صدر أمس الثلاثاء محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث أشار عدد قليل من الأعضاء بأنه اعتماداً على كيفية تطور الأوضاع الاقتصادية، فإن اللجنة قد تضطر الى النظر في تقديم حوافز إضافية للسياسة النقدية، لا سيما إذا بقي النمو الاقتصادي بطيء، وذلك سعياً إلى خفض معدل البطالة بصورة مجدية،
ولكن من ناحية أخرى، فقد رأى عدد قليل من الأعضاء بأن ارتفاع مخاطر التضخم، في حال تطورت الأوضاع الاقتصادية بشكل جيد ستتشكل من جديد، وذلك ما سيدفع الفدرالي الأمريكي باتخاذ خطوات لبدء سحب الخطط التحفيزية في وقت أقرب مما كان متوقعا في الوقت الراهن.
وأخيرا يجب أن نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم العام 2012...