التحليلات و الاخبار
13-07-2011, 05:40 PM
برنانكي يؤكد ضعف قطاع العمالة ويتوقع قدوم أرباع أفضل من ناحية النمو
تقدم السيد بن برنانكي - رئيس الفدرالي الأمريكي - اليوم بإدلاء شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي وذلك بخصوص السياسة النقدية المتبعة من قبل الفدرالي الأمريكي، حيث أكد برنانكي على استمرارية ضعف قطاع العمالة الأمريكي، مشيراً بأن وتيرة النمو خلال العام 2011 حتى الآن تعدّ "وتيرة معتدلة".
ومن الناحية الأخرى عاد برنانكي ليؤكد مجدداً بأن الأرباع المقبلة ستشهد تحسناً نسبياً في مستويات النمو، واضعين بعين الاعتبار أنه ألمح في شهادته اليوم أن الفدرالي الأمريكي سيكون على أتم استعداد للتدخل من جديد في حال استدعت الحاجة إلى ذلك.
وبما يخص مستويات التضخم فقد أشار برنانكي أن الارتفاع الأخير في مستويات التضخم بدأ بالتلاشي نسبياً، لا بل ونعتقد عزيزي القارئ بأن هناك احتمالية من تشكل مخاطر انكماش تضخمي من جديد في حال استمر ضعف الأوضاع الاقتصادية مما قد يقود إلى البدء بالتفكير في خطة تحفيزية ثالثة وجديدة، مشيرين إلى أن برنانكي أكد بأن الفدرالي الأمريكي سيواصل تيسير سياسته النقدية من خلال شراء المزيد من الأوراق المالية.
كما وصرًح من ناحيته بأن الفدرالي الأمريكي "سيبقي على أسعار الفائدة" عند مستوياتها المتدنية تاريخياً لفترة من الزمن، مشيراً بأن مسببات تباطؤ عجلة تعافي الاقتصاد الأمريكي تعد "مؤقتة ومرحلية"، مسلطاً الضوء على مسألة الثقة والإنفاق، ليشير بأنهما يشهدان ارتفاعاً نسبياً على المدى المتوسط.
وتأتي شهادة برنانكي هذه عقب أن صدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة أمس الثلاثاء، والتي أشارت من خلاله بأن وتيرة التعافي والانتعاش تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك وسط استمرار الضعف في قطاع العمالة، وذلك في ظل ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، حيث تشكّل ذلك الارتفاع على ضوء الاضطرابات التي عصفت بالشرق الأوسط، كارثة اليابان، وارتفاع الدولار الأمريكي.
مشيرين من الناحية الأخرى بأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان قد تطرّق أمس الثلاثاء إلى موضوع عجز الموازنة، إذ يسعى أوباما للخروج من مأزق الضرائب وخفض الانفاق قبل الثاني من شهر آب/ أغسطس، وهو الموعد الذي تقول الخزانة الامريكية انه لن يكون لديها فيه ما يكفي من مال لسداد كل فواتير البلاد.
واضعين بعين الاعتبار أن المؤشرات الأمريكية وسعت من دائرة مكاسبها عقب شهادة السيد برنانكي، ليرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بما يقارب 1.1% واصلاً إلى 12582.16 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 1.0% ليصل إلى 1327.07 نقطة، وذلك الارتفاع المتوصل يعزى إلى إلماح برنانكي بأن الفدرالي الأمريكي سيكون مستعداً لدعم الاقتصاد إن استدعت الحاجة لذلك...
تقدم السيد بن برنانكي - رئيس الفدرالي الأمريكي - اليوم بإدلاء شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي وذلك بخصوص السياسة النقدية المتبعة من قبل الفدرالي الأمريكي، حيث أكد برنانكي على استمرارية ضعف قطاع العمالة الأمريكي، مشيراً بأن وتيرة النمو خلال العام 2011 حتى الآن تعدّ "وتيرة معتدلة".
ومن الناحية الأخرى عاد برنانكي ليؤكد مجدداً بأن الأرباع المقبلة ستشهد تحسناً نسبياً في مستويات النمو، واضعين بعين الاعتبار أنه ألمح في شهادته اليوم أن الفدرالي الأمريكي سيكون على أتم استعداد للتدخل من جديد في حال استدعت الحاجة إلى ذلك.
وبما يخص مستويات التضخم فقد أشار برنانكي أن الارتفاع الأخير في مستويات التضخم بدأ بالتلاشي نسبياً، لا بل ونعتقد عزيزي القارئ بأن هناك احتمالية من تشكل مخاطر انكماش تضخمي من جديد في حال استمر ضعف الأوضاع الاقتصادية مما قد يقود إلى البدء بالتفكير في خطة تحفيزية ثالثة وجديدة، مشيرين إلى أن برنانكي أكد بأن الفدرالي الأمريكي سيواصل تيسير سياسته النقدية من خلال شراء المزيد من الأوراق المالية.
كما وصرًح من ناحيته بأن الفدرالي الأمريكي "سيبقي على أسعار الفائدة" عند مستوياتها المتدنية تاريخياً لفترة من الزمن، مشيراً بأن مسببات تباطؤ عجلة تعافي الاقتصاد الأمريكي تعد "مؤقتة ومرحلية"، مسلطاً الضوء على مسألة الثقة والإنفاق، ليشير بأنهما يشهدان ارتفاعاً نسبياً على المدى المتوسط.
وتأتي شهادة برنانكي هذه عقب أن صدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة أمس الثلاثاء، والتي أشارت من خلاله بأن وتيرة التعافي والانتعاش تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك وسط استمرار الضعف في قطاع العمالة، وذلك في ظل ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، حيث تشكّل ذلك الارتفاع على ضوء الاضطرابات التي عصفت بالشرق الأوسط، كارثة اليابان، وارتفاع الدولار الأمريكي.
مشيرين من الناحية الأخرى بأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان قد تطرّق أمس الثلاثاء إلى موضوع عجز الموازنة، إذ يسعى أوباما للخروج من مأزق الضرائب وخفض الانفاق قبل الثاني من شهر آب/ أغسطس، وهو الموعد الذي تقول الخزانة الامريكية انه لن يكون لديها فيه ما يكفي من مال لسداد كل فواتير البلاد.
واضعين بعين الاعتبار أن المؤشرات الأمريكية وسعت من دائرة مكاسبها عقب شهادة السيد برنانكي، ليرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بما يقارب 1.1% واصلاً إلى 12582.16 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 1.0% ليصل إلى 1327.07 نقطة، وذلك الارتفاع المتوصل يعزى إلى إلماح برنانكي بأن الفدرالي الأمريكي سيكون مستعداً لدعم الاقتصاد إن استدعت الحاجة لذلك...